العالم العربى

سفيرة المغرب لدي اسبانيا 'كريمة بنيعش' نجحت فى عودة عاملات الفراولة إلى وطنهم المغرب

كتب في : السبت 18 يوليو 2020 - 7:23 مساءً بقلم : محمد سعيد المجاهد/ المغرب

يتضح أن لذى العاهل المعربي، جلالة الملك محمد السادس، رؤية شمولية ترتكز على عدد من الاستراتيجيات، وخاصة في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها العالم،بسبب تفشي فيروس كورونا،برؤية ثاقبة وسياسة حكيمة متبصرة، وبعطف وكرم مولوي شريف،اهتمت المملكة المغربية، بأبنائها العالقين في الخارج و بتعليمات وتوجيهات السامية للعاهل المغرب لعبت الديبلوماسية المغربية في الخارج دورا مهما وعناية فائقة، للمغاربة الذين أصبحوا عالقين في دول أجنبية. 
ومن الملفات الساخنة.ملف عاملات "الفراولة" بالديار الإسبانية،فبعد معاناة وظروف صعبة من قهر وحجر صحي، تم الإفراج على ملف عودة العلاقات عاملات " الفراولة" بإسبانيا،إلى وطنهم المغرب، وكانت فرحة وسرور من طرف العالقات وافتخارهن بملكهن الأب الحنون، الذي يسمع لصرخة أبناءه حتى خارج الحدود أكثر من أربعة أشهر مرت علي العلاقات حزن وجوع وقلق، مرض.. تازمت احوالهن النفسية والمادية. 
والعاملات المغربيات الموسيميات اللواتي وجدن أنفسهن في مأزق جراء إنتهاء عقودهن، كن قد انتقلن من المغرب الى إسبانيا قبل إغلاق الحدود، وساعدن بشكل كبير على انقاد الموسم الفلاحي لحقول الفواكه الحمراء بإقليم الأندلس، والتي عانى أصحابها من نقص كبير في اليد العاملة واحتجاجات العمال الموسميين بالإضافة إلى الإجراءات المشددة التي فرضتها الحكومة الإسبانية نتيجة تفشي وباء كورونا. 
لكن لنقف وقفة تقدير واجلال لسيدة المواقف الصعبة، دبلوماسية الإنسانية بامتياز،سفيرة المملكة المغربية لذى المملكة الإسبانية،محاورة بفن الديبلوماسية الراقية، وهي أيضا مدافعة عن المرأة، ورئيسة جمعية أصوات نسائية التي تنظم سنويا المهرجان الدولي أصوات نسائية للاهتمام بشؤون المرأة ودعمها. 
ازدادت السيدة كريمة بنيعش، التي عينها العاهل المغربي الملك محمد السادس،سفيرة المملكة المغربية لذي إسبانيا،يوم ٢ أبريل سنة ١٩٦١،بالحمامة البيضاء بنت غرناطة، مدينة تطوان العريقة. 
وتاريخها الديبلوماسي حافل بالمشاريع الديبلوماسية والثقافية والإنسانية. 
والسيدة كريمة بنيعش مفخرة للمرأة العربية، حيث أنها حاصلة على دكتورة شرفية من " جامعة نوفا "بلشبونة، البرتغال (٢٠١٣)، وعلى الباكالوريا ~ علوم اقتصاد بالعاصمة الرباط، سنة ١٩٨١، وعلى الإجازة في العلوم الإقتصادية من جامعة" مونريال "كندا سنة ١٩٨٦، كما حصلت على شهادة" ميتريز" في العلوم الإقتصادية من جامعة مونريال"
سنة ١٩٨٨.
وقد تقلدت السيدة كريمة بنيعش،العديد من المهام والمناصب السامية، مديرة للتعاون الثقافي والعلمي بوزارة الخارجية والتعاون الدولي.
كما تشغل منذ سنة ٢٠١٣،منصب نائبة رئيس اللجنة التنفيذية لمركز شمال ~ جنوب التابع لمجلس أوروبا.
و عينها العاهل المغربي الملك محمد السادس، في يوم ٧نونبر ٢٠٠٨،سفيرة للمغرب بالبرتغال.
والسيدة كريمة بنيعش رئيسة وعضوة بالعديد من الجمعيات التي تعنى بالطفولة والمرأة والثقافة.
كما تم توشيحها بالعديد من الأوسمة الوطنية والدولية، من بينها الاستحقاق الوطني في فرنسا سنة٢٠٠٧، فالسفيزة كريمة بنيعش مفخرة المرأة العربية وسيدة المواقف الصعبة في زمن كوفيد 19 ~كورونا.

بداية الصفحة