ثقافه وفنون

مطالبات بمقاطعة حفل أحمد سعد في مهرجان قرطاج

كتب في : الاثنين 03 يوليو 2023 - 2:28 مساءً بقلم : آية مجاهد

 

انتقد الجمهور التونسي إدارة مهرجان قرطاج بسبب حفل أحمد سعد المقرر إقامته يوم 22 يوليو الجاري هناك.

وأعرب الجمهور التونسي عن غضبه بسبب إقامة حفل للفنان أحمد سعد ضمن فعاليات مهرجان قرطاج.

وجاءت مطالبات من الجمهور التونسي بمقطاعة حفل أحمد سعد المقرر إقامته يوم 22 يوليو الجاري ضمن فعاليات مهرجان قرطاج.  ودخل الفنان أحمد سعد في أزمة، مع منظمة حفله في تونس مما أثار غضبه، وترك على إثره لقاء الصحفيين، بعدما هاجمته المنظمة أمام المراسلين.

في هذا السياق، انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” منشورات تفيد بإيقاف نقابة المهن الموسيقية، لـ أحمد سعد بسبب تلك الواقعة، وهو ما كشف مصدر من أعضاء النقابة حقيقة ذلك القرار.

وقال مصدر من نقابة المهن الموسيقية إن كل ما ينشر بشأن إيقاف النقابة لـ أحمد سعد، أمر غير صحيح، مشيرًا إلى أن منظمة الحفل لم تخاطب النقابة ولم يأت شيء رسمي من أجل التحقيق فيه واتخاذ إجراء قانوني واضح.  وتابع المصدر بقوله: “مش كل  مطرب هيحدث خلاف بينه وبين المنظمين يتم إيقافه، النقابة تسير بصورة قانونية محددة ويجب المخاطبة الرسمية للتحقيق في الأمر”. 

 

وكان كشف الفنان أحمد سعد عن التفاصيل الكاملة لما حدث خلال حفله أمس بتونس بعد الجدل الكبير الذي أثارته منظمة حفله التونسية، وحرصًا منه على حبه وتقديره للشعب التونسي المحترم قرر توضيح الحقائق، من خلال بيان أصدره اليوم. 

وقال أحمد سعد في مقدمة البيان: «أعرب عن كل حبي واحترامي وتقديري للشعب التونسي وجمهوري الكريم والمضياف الذي نال على أرضه كل عمالقة الفن المصري التقدير والاحترام والحفاوة».

وتابع، «في البداية تلقينا دعوتنا الأولى لإقامة حفل غنائي في تونس رغم صعوبة تنسيق الوقت والمواعيد وبالرغم من كثرة الارتباطات فضلنا التواجد بتونس متشوقين لشعبها الراقي وسعداء وتم إحياء الحفل وسط تفاعل كبير من الجمهور بالتواجد بين واحد من الشعوب صاحبة الذوق الراقي والضيافة الكريمة، وبالفعل تم إحياء الحفل وسط تفاعل كبير من الجمهور ولكن كان الغريب ما حدث بعد الحفل حيث وجدنا منظمة الحفل أطاحت بكل الاتفاقات والبنود التي أبرمناها في الاتفاق على الحفل وحاولت تشويهنا أمام الإعلام التونسي الحبيب».

مطالبات بمقاطعة حفل احمد سعد في قرطاج

وتابع «ما حدث تحديدا أنه بعد الحفل مباشرة وكان حفلا مميزا وبعد الخروج من الحفل فوجئت بالكثير من الإعلاميين والصحفيين كانوا متواجدين بكواليس الحفل منتظرين خروجي لإجراء حوارات ولقاءات صحفية، وكان العقد ينص على أنه اتفاق على حفل فقط، وأكد البند على عدم إجراء لقاءات وحوارا صحفية في الحفل حرصا على شعور الجمهور الذي يريد التصوير معي بعد الحفل ويراني وأجري لقاءات ولا استطيع التصوير معهم مما يسبب ضيقا لهم وأنا لا أحب أن أتسبب في ضيق لأي فرد من جمهوري ولذلك أكتب هذا البند بعدم إقامة لقاءات ولا حوارات احتراما للجميع».

وأضاف «اعتذرت للجميع وذهبت للفندق ولكن كانت المفاجأة مع تواجد منظمة الحفل بشكل غير قانوني، حيث أنها هي التي وقعت معي عقد الحفل في فندق الإقامة وشنت عليّ حملة شنعاء بعد تجميعها لكل الصحفيين والقنوات قائلة، إن أحمد سعد لا يحترم الصحافة التونسية.. على العكس تماما هي من لا تحترم صحافة وإعلام الدولة المحترمة نظرا لأنها هي من وقعت على بند ينص على عدم تواجدهم لإجراء حوارات وبالرغم من ذلك جمعتهم للتواجد بالمخالفة للعقود».

وأردف، «كنت متضايقا للغاية لأن الصحفيين المتواجدين ليس لهم ذنبا في ما قامت به منظمة الحفل بشكل غير احترافي لأنه من قامت بذلك ورغم ذلك واحتراما لهم ولمجهودهم، حرصت على النزول لباب الفندق، ووضحت لهم الحقيقة بأني نزلت لهم احتراما وتقديرا للإعلام التونسي وكان واضحا في كلامي من الفيديو المنتشر وكان واضحا أنني أوجه لمنظمة الحفل حديثي وأقول إنها مخالفة للبنود ورغم ذلك عارضت ذلك وهاجمتني أمام الصحفيين فطلبت منها السكون لأنني متواجدا هنا لحل المشكلة وليس لتعقيدها ورغم ذلك قالت كلاما غير لائقا حول أرقام الأجر غيرها من الأمور ولا يصح أن تقول لي أنت جاي بفلوسنا وطلبت الشرطة فورا وتعاملوا معي بكل ذوق ومهنية».

واختتم احمد سعد بيانه قائلا « اتخذنا كل الإجراءات القانونية اللازمة واثق في النيابة والقضاء التونسي ونعتذر لجمهورنا الغالي وأقول للجمهور المصري الكبير انها حالة فردية لشخصيات غير مهنية لا تمثل شعب تونس واعلامها المحترم».

بداية الصفحة