كتاب وآراء

الخطه الامريكيه لتحويل الجيش المصرى الى مليشيات إرهابية

كتب في : السبت 29 إبريل 2017 - 6:35 مساءً بقلم : عمر حشيش

الخطه الامريكيه لتحويل الجيش المصرى الى مليشيات إرهابية

أخطر وثائق المؤامره الامريكيه على الجيش المصرى

تعالى معايا عاوز تعرف ايه اللى حصل و بيحصل

اصل الحكايه من هنا

عندك رئيس فاهم وواعى و بيحرر القرار و الاراده السياسيه من الهيمنه و الغطرسه الصهيوامريكيه

#السيسى انا مقاتل ولم اعتاد الانسحاب من المعركه

#السيسى لو طلب منى الشعب الترشح لن ارفض

#السيسى أدبيات السياسة السابقة منذ 30 عاماً غير ملزمة ولا تصلح حالياً

واشنطن تمارس كل انواع الدجل و الشعوذه لتغيير عقيدة الجيش المصرى

نشر موقع ويكليكس وثائق صادرة عن السفارة الأمريكية بالقاهرة ، عن ضغوط مارستها واشنطن لتغيير العقيدة والمهام القتالية للجيش المصري .

من السفارة الأمريكية بالقاهرة إلي واشنطن رفض قيادات الجيش المصرية المحاولات الأمريكية المستمرة لتغيير عقيدة الجيش المصري القتالية والتي تعتبر إسرائيل هي العدو الأول لمصر

-رفض هذه القيادات تغيير المهام القتالية للجيش المصري وحصرها في مهام متعلقة بمواجهة الإرهاب وضبط الحدود ومواجهة أعمال القرصنة بحسب الرؤية الأمريكية ---تحويل الجيش المصري من وحدات عسكرية كبيرة مدربة للقتال في الصحراء ضد قوات عسكرية كبيرة ، إلي وحدات "نخبة" أو قوات خاصة لممارسة المهام السابقة ، وبمعني أكثر وضوحا تحويل الجيش المصري إلي مليشيات مقاتلة تنفذ عمليات خاطفة هنا وهناك حسب التوجه الأمريكي .

-التأمر الأمريكي لم يكن يمس فقط الأمن القومي المصري ، والثوابت الراسخة للعسكرية المصرية ، بل أنه وبكل تأكيد يمس الأمن القومي العربي بشكل عام بل ويضربه في الصميم

- المعروف أن الجيش المصري هو أداة الدفاع الأولي عن المصالح العربية وعن الحدود العربية

-اذا كان الشعب المصرى يباهى نفسه بقواته المسلحة فان الجيش العظيم يتباهى دوما بشعبه الذى يقف خلفه ويمنحه رصيدا من الثقه والتقدير بلا حدود .

-الآن ونحن نمر بلحظات فارقة في تاريخ مصر وفي تاريخ الأمة العربية كلها ، والجيش المصري يضبط الإيقاع الوطني ويعيد الاعتبار للعلاقة التاريخية مع شعب مصر ، يبقي أن ننبه إلي أن هناك من يحاول جاهدا إفساد تلك العلاقة ، ويحاول أن يضع الألغام في طريق الجيش والشعب معا من خلال إشعال نار الفتنة الطائفية ، وبث الشائعات المحبطه ، في محاولة يائسة لاستعادة نفوذها واستمرار بقاءها ولو كان علي حساب الوطن والجيش والشعب .

-إن التنبه إلي هذا الخطر لا يقل أهمية عن الحفاظ ثورة استعادة الوطن، لقد عبر الجيش والشعب معا عبورا جديدا لا يقل أهمية عن عبور اكتوبر 1973 ، وحمي الجيش الدولة المصرية من أخطار الانهيار ودورنا الآن أن نكون صفا واحدا في مواجهة بث الفتنة بكل أشكالها التي يحاول المتاجرون بالدين إشعالها في كل مكان علي أرض مصر .

-إن الوعي التاريخي للشعب المصري وثقته في قواته المسلحة هي الضمانة الحقيقية لاستمرار الحفاظ على الدوله المصريه و النهوض بها ، وملاحقة الفساد واستعادة ثروات الشعب المنهوبة ، لقد أثبت الجيش طوال تاريخه أنه لم ولن ينحاز لأي شخص علي حساب الشعب والوطن وعلينا أن نكون القوة الداعمة للجيش حتي نعبر تلك المرحلة الحرجة من تاريخنا الوطني .

شهد التاريخ أن مصر وجيشها وشعبها واجهت كل صنوف الغطرسة التأمر وكسرت شوكتها

وأن صلابة الدولة المصرية واجهت كل حروب المعلومات والشائعات والمفاهيم الخاطئة التى صدرتها لنا الصهيونيه و ازيالها .

ولان الجيش المصرى هو الشوكة الوحيدة والباقية فى مواجهة مخططاتهم فإن حروب التحريض حاولت النيل منه لابعاده عن الحياة كى يغرق المواطن فى مشكلات لا قبل له بها ويعود عارى الظهر كما كان فى عصور سابقة .

لم يعبأ حلفاء الشر سوى بتحقيق وفرض واقع مؤلم على المنطقة وتجهيز مسرح عملياتهم للرقص على جثة العرب .

علينا ان نفهم جميعا أن مايدور فى المنطقه من الحروب هي حروب على مناطق نفوذ وثروات بين دول عظمى , لا علاقة لها بالثورات , ولا بمفاهيم العداله و الحريات

إن من لا يرى مؤامرة في كل ما فعله ويفعله الغرب في المنطقة منذ زمن بعيد و الى الان ,فإنه لا يفرق بين العدو و الصديق

هم يريدوننا أن نغرق في صراعاتنا وتصبح المشكلة بيننا وليست معهم

“شروط بقائنا” بقيت بأيدنا مش بايد واشنطن ولا لندن ولا اى قوى اخرى

حافظ علي ثباتك فأنت المستهدف

القياده الوطنيه المصريه المخلصه تصيغ بحكمة وثبات معادلات الامن القومي.المصرى . وسط جحيم من الجدل ولهيب من التعقيد والتربص

ستبقى مصر الدولة الاكثر وعيا وفهما لحقيقة اللعبة التى راقبتها من بعيد ولم تستدرج إليها بل والتى لم تدفع للاشتراك فى اى من المحاور الكاذبة التى صنعت جميعها لبناء عقبة كبيرة لمصر.. وستعود الدولة الاكثر تأثيرا بالمنطقة ويتأكد دورها من جديد

لازم كلنا نعرف انه:

-اذا كان زمن المعجزات قد انتهى فإن الشعب المصري هو المعجزة الخالدة، والذي بسواعده وسواعد أبنائه ورجاله، يتحقق دائما العهد الإلهي بحفظ مصر

بداية الصفحة