رفع منذ قليل العلم المصرى على حاملة المروحيات جمال عبد الناصر من طراز "ميسترال" بحضور الفريق أسامة منير ربيع، قائد القوات البحرية المصرية، ونظيره الفرنسى، وعدد كبير من قادة القوات المسلحة المصرية، بالإضافة إلى وفد إعلامى مصرى.

قالت هيرفى جييوه، المديرة التنفيذية لمجموعة شركات تصنيع السفن الحربية العملاقة "دى سى ان اس" إن التعاقد مع الجانب المصرى على صفقة الميسترال، يعد ثمر ة شراكة طويلة المدى بين مصر وفرنسا، ودليل على التعاون المثمر والناجح بين الصناعة الفرنسية والمصرية. وأكدت مسئولة الشركة الفرنسية العملاقة المسئولة عن بناء الميسترال أن التعاون مع مصر سوف يستمر، بعد رفع العلم المصرى على "الميسترال" ومغادرتها  إلى مصر. وأعلنت المسئولة الفرنسية وأنه سيتم تحضير حاملة المروحيات "أنور السادات" حتى يتم تسليمها إلى مصر فى سبتمبر 2016. 

وكانت فرنسا ومصرقد وقعتا في أكتوبر الماضي، عقد بيع هاتين السفينتين، بعد شهرين من إلغاء عقد بيعهما مع موسكو الذي وقع في يونيو 2011.

وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، قد ربط في سبتمبر 2014، تسليم هاتين السفينتين لروسيا بالتوصل إلى تسوية سياسية في أوكرانيا قبل أن يعلق تسليمهما.

وأُجبرت فرنسا بعد إلغاء العقد على دفع 949،7 مليون يورو لروسيا، وهي عبارة عن المبلغ الذي سبق ودفعته روسيا مقدما كما أجبرت على تنفيذ الصفقة مع مصر أو الهند ولا ثالث لهما وفازت بها مصر.

وبإمكان هذا النوع من السفن أن ينزل قوات في مسرح عمليات وأن ينقل مستشفيات ميدانية للقيام بمهمات إنسانية كبيرة.