العالم العربى

هاشتاج 'إسرائيل تحترق' الأكثر تداولا على 'تويتر'..والمغردون: انتقام الله

كتب في : الخميس 24 نوفمبر 2016 بقلم : محمد مجاهد

متابعات..

دشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هاشتاجا بعنوان “إسرائيل تحترق” اليوم الخميس، وذلك عقب الحرائق التي اندلعت منذ قليل بمستعمرات الاحتلال في أماكن متفرقة.

 

جدير بالذكر أن هذا الحريق هو ضمن أكثر من 220 حريقا نشبوا منذ صباح اليوم منها 189 حريقا بالطرق المفتوحة، حيث اندلعت الحرائق الأولى في غرب القدس المحتلة وبالقرب من بلدة أبو جوش وأتت على العديد من المنازل باتجاه طريق تل أبيب- القدس، إلا أن طواقم الإطفاء تحاول السيطرة على الحريق فيما ساعدت حركة الرياح على اشتداد الحرائق.

 

وعلق النشطاء على الهاشتاج وقالوا إنه انتقام الله سبحانه وتعالي من قرار الكيان الصهيوني بمنع الآذان.

 

وقد توالت ردود الفعل على “تويتر”، فاستعانت الفنانة شريهان بآية قرأنية من سورة “المائدة”، وكتبت على حسابها: “وقالت اليهود يد الله مغلولة، غلت أيديهم و لعنوا بما قالوا»، مضيفة: «لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”.

وجاءت تغريدة شريهان بعدما نشرت فيديو لـ«رفع الأذان من كنيسة في القدس بصوت قسيس في تحد للمحتل الصهيوني الذي منع الأذان في الأقصى، تأكيدا على عروبة وفلسطينية القدس بمسلمين ومسيحين».

 

وكتب الشيخ الكويتي، مشاري بن راشد العفاسي: “كل التوفيق للحرائق”، فيما أعاد متابعوه نشر تغريدته نحو 4469 مرة، بينما أبدى 2453 مستخدمًا إعجابهم بكلماته، حتى كتابة تلك السطور.

 

وأضاف العفاسي: “#إسرائيل_تحترق وتفقد السيطرة وتطلب من الحلفاء المساعدة بعد منعها الأذان في فلسطين المحتلة ومقدساتنا المغتصبة»، مستعينًا بآية قرآنية من سورة «التوبة» تقول: «ويشف صدور قوم مؤمنين”.

وتنوعت تعليقات مستخدمي «تويتر» خلال مشاركتهم على وسم «إسرائيل_تحترق» بين تداول صور ومقاطع مصورة لحرائق الغابات أو كتابة تعليقات من بينها: «منعوا صوت الأذان فجاءهم الرد من رب السماء»، بينما كتب الفنان محمود البزاوي : «الحمد لله إسرائيل راحت النار»، فيما توالت ردود الفعل الغاضبة على حساب نتنياهو بموقع التدوينات القصيرة.

 

كما كتب الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي ورئيس مجلس مكافحة المخدرات: «منعت إسرائيل رفع الأذان فشبت فيها النيران.. سبحان الله»، مضيفًا: «ليس أمام إسرائيل إلا القبول بالتعايش السلمي مع الفلسطينيين مهما طال الزمن فالغلبة ستعود لهم، لذا حسن التعامل معهم هو الطريق الأمثل لإسرائيل».

بداية الصفحة