أخبار عاجلة

المبعوث الأممى لليمن يشيد بمساعى أمير الكويت لتحقيق السلام

كتب في : السبت 04 اغسطس 2018 - 12:31 صباحاً بقلم : محمد عصمت

أشاد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث، بجهود أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد ونجاحه فى مواجهة تحديات الحرب وإرساء السلام، وقال غريفيث، خلال الإدلاء بإفادته أمام جلسة عقدها مجلس الأمن بشأن تطورات الأوضاغ فى اليمن، «تشرفت مطلع الأسبوع بلقاء سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، وإنى لا استطيع أن أتذكر شخصا آخر غيره نجح فى مواجهة تحديات الحرب ليحقق السلام فإن حياته يجب أن تكون مصدر الهام لنا جميعا».

وأشار إلى عزمه استئناف المفاوضات السياسية بين الأطراف اليمنية فى السادس فى سبتمبر المقبل فى جنيف، داعيا مجلس الأمن إلى أن ينضم إليه فى حث الأطراف على حل الصراع عبر عملية سياسية بدلا من السبل العسكرية.

وأضاف أنه يسترشد بالمشاورات التى استمرت نحو مائة يوم فى الكويت داعيا مجلس الأمن إلى دعم جهوده لبناء المشاورات اليمنية فى سبتمبر المقبل ودعم تهدئة الصراع فى الحديدة وإبقاء البحر الأحمر خارج الصراع بالإضافة إلى دعم التدابير التى من شانها إعادة الامل إلى الشعب اليمنيى

وقال: «بعد التشاور مع الأطراف فإنى اعتزم دعوتها إلى جولة جديدة من المفاوضات والمشاورات التى ستتيح الفرصة للأطراف لمناقشة إطار عمل المفاوضات وتدابير بناء الثقة والخطط المحددة لدفع العملية إلى الامام».

وأضاف جريفيث، أن قراره جاء بناء على نصائح تلقاها منذ توليه منصبه من اليمنيين كافة بعد انخراطه فى مناقشات مع ممثلى المجتمع المدنى والنساء اليمنيات، مشيرا إلى أهمية تضييق الفجوة بين الجانبين فى اليمن بالرغم من استمرار كافة تلك التحديات.

وأوضح جريفيث، أنه رغم جميع الجهود الأممية الا أن وتيرة الحرب قد ارتفعت وتركزت على معركة الحديدة التى أصبحت مركزا جاذبا للعمليات العسكرية فى حين اصبح البحر الأحمر ساحة للحرب.

وأكد أنه قام بمحاولات عديدة لإيجاد سبيل لتجنب نشوب معركة على مدينة وميناء الحديدة مشيرا إلى أن المحاولات لا تزال جارية.

وقال جريفيث «بالرغم من أن متطلبات استئناف مثل هذه المفاوضات لم تلب بعد الا أن جهودى مع توحد مجلس الامن ودعمه تمكنت من تضييق الفجوة بين الجانبين بشكل لم يكن يتوقعه احد»، وفيما يتعلق بالمشاورات التى قام بها مع كافة الأطراف المعنية فى اليمن قال جريفيث «انا على يقين بإمكانية التوصل إلى الحل السياسى لإنهاء الحرب بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومخرجات الحوار الوطني».

بداية الصفحة