أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إصدار كتابه الجديد "رسائل إلى ترامب" الذي يجمع رسائل وصورًا وتعليقات كتبها.

وكتب ترامب على الشبكة الاجتماعية "تروث": "سيصدر كتابي الجديد الأسبوع المقبل! فيه مجموعة لا تصدق من الرسائل والصور وتعليقاتي على ذلك كله".  ووفقًا للمعلومات المنشورة على موقع المتجر الإلكتروني، الكتاب الذي يحمل عنوان "رسائل إلى ترامب" سيكون متاحًا للبيع اعتبارًا من 25 أبريل، بسعر 99 دولارًا لكل نسخة، وبتوقيع الرئيس السابق، مقابل 399 دولارًا.

الكتاب مبعث الجدل القانوني، هو الذي سيصدره الرئيس السابق في شهر أبريل المقبل، بعنوان "Letters to Trump رسائل إلى ترامب"، متضمنًا خطابات كانت وصلته من شخصيات معروفة بينها أيضًا رونالد ريجان وأوبرا وينفري وجاي لينو.

وقال عدد من الأسماء المدرجة في كتاب ترامب، منذ إعلانه، إنهم لم يمنحوه الإذن بنشر أعمالهم المكتوبة، مما أثار تساؤلات حول حقوق ترامب القانونية لإدراجها في منشوراته الخاصة.

آخر المعترضين كانت النجمة ليزا مينيلي التي قال مفوِّض عنها إنها "لم تكن على علم" بكتاب الرئيس السابق دونالد ترامب المرتقب، والذي يزعم أنه يتضمن رسالة منها.

وجاء ذلك في بيان مكتوب تسلمته صحيفة نيوزويك الإلكترونية من فيكتوريا فاريلا، ممثلة مينيلي، قالت فيه إن موكلتها "لم تكن على علم بالكتاب ولم تسمح بإدراجها فيه". لكن الشركة الناشرة لكتاب ترامب، Winning Team Publishing، زعمت أن هناك إذنًا "فعليًّا أو ضمنيًّا" من الذين أرسلوا الرسائل ليتم تضمينها في الكتاب.

ومع ذلك، فإن أحكام قانون حقوق النشر السابقة وجدت أن باعثي الرسائل، وليس مستلميها، يحتفظون بحقوق النص.

بدورها، قالت جين س. جينسبيرج، أستاذة قانون الملكية الفنية في كلية الحقوق بجامعة كولومبيا في نيويورك، لمجلة نيوزويك إن المبدأ "راسخ في قانون حقوق الطبع والنشر" لمئات السنين، وهو أن نشر أي رسالة مرهون بموافقة مرسلها.

وكان نيك ميريل، المتحدث باسم هيلاري كلينتون، قال لمجلة نيوزويك، إن ترامب "بالطبع لم يطلب الإذن من كلينتون قبل وضع خطاباتها في الكتاب.

كما انتقد شقيق الأميرة الراحلة ديانا، تشارلز سبنسر، فكرة أن ينشر ترامب رسالة يزعم أنه كان تلقاها من ديانا وتتضمن لغة ومفردات فجة.