كتاب وآراء

يا خســــــــــــــارة يأأأأأأأ بلد

كتب في : الأربعاء 14 سبتمبر 2016 بقلم : محمود جنــــــيدى

طبعا نحن فى أيام كريمة مباركة ، والكلمة الطيبة " صدقة " ، يعنى مطلوب منا جميعا أن نمسك ألسنتنا بقدر المستطاع ، وأن نبتعد تماما عن كل ما يجعلنا نقع فى آثام الألفاظ التى قد تجعلنا من هؤلاء الذين أساؤوا لغيرهم والعياذ بالله .

ولكن ماذا لو استفزك أحدهم بصورة تجعل الحليم " يشد فى شعره " .؟؟. وياسلام كمان لو أن هذا الذى استفزك هو المسئووووول عن خدمتك وتوفير سبل الراحة لك .!!. أعتقذ - أو أكاد أجزم - أنك لن تشد شعرك وحدك ، لكنك ستشد شعر كل من يعترض طريقك .

من قااااااال أن المخابز لا " تخبز " فى العيد .؟؟.

جميع المسئولين على كافة المستويات كانت تصريحاتهم واضحة قبل حلول غيد الأضحى المبارك : " السلع الغذائية متوفرة ، وتكثيف الحملات على الأسواق والمجازر والمخابز .. المخابز تحت سيطرة التموين ومباحث التموين .

الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة على سبيل المثال أصدر تصريحاته على مدى أكثر من أسبوع وطمأن المواطنين أن العيد سيمر والدنيا " وردى " ، لكن يبدو أن " السيد " المحافظ وربما بعضرؤساء المدن وأولهم رئيس مركز ومدينة الدلنجات ، يبدو أنهم لا يعرفون شكل اللون الوردى ، .!!.

على سبيل المثال لا الحصر : لم ينتج أى مخبز فى الدلنجات رغيفا واحدا اليوم ( الاثنين أول أيام عيد الأضحى المبارك ) ، وأنا على يقين مما أقول ، بل وأتحدى من يجادلنى فى هذا .

أتوجه بسؤال بريييييييييئ جدا للسيد محافظ البحيرة : هل كانت تصريحاتك مجرد " فرقعات " وبنود فى جداول أعمال الاجتماعات .؟؟. ثم وبالتبعية لرئيس مركز ومدينة الدلنجات : ضمير سعادتك مستريح لحال الدلنجات .؟.

بطبيعة الحال أنا لم أتحدث عن الخبز والمخابز على أنها هى المشكلة الوحيدة فى البحيرة أو الدلنجات ، لكن فقط لأنها مشكلة سيطرت اليوم وبشكل جعل المواطنون يشكون بثهم وحزنهم الى الله .!!. فهل يجد المواطن من له قلب ويلقى السمع وهو شهيد .؟؟.

أم أن الناس سيرددون معى : " ياخسارة يابلد " .

بداية الصفحة