بدأ مجموعه من الشباب المصريين والعرب فى الترتيب لحملة دولية كبرى للعمل على ترشيح  الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيسة وزراء نيوزلندا جاسيندا أرديرن، للحصول على جائزة نوبل للسلام مناصفه بعدما قدموه فى مواجهة الارهاب الذى حاول النيل من دولتيهما.

وقال الكاتب الصحفى صموئيل العشاي عضو فريق العمل أن شخصيات وقامات كبيره على المستوى المصرى والعربي والعالمى تدعم الحملة، و أنه تم الاتصال بعدد كبير من هؤلاء ولاقت الفكرة ترحيب واسع من قبل الجميع، وأعلن عدد كبير تطوعهم الفورى فى الحملة  والعمل مباشرتا تكريما للجهود التى قام بها السيسي وجاسيندا.

وأضاف العشاي، أن الرئيس السيسي خلال الفترة الماضية تصدى للجماعات المتطرفة التى كانت تريد تحويل مصر لبحور من الدماء وفجرت الكنائس والمساجد وقتلت اقباط ومسلميين من اجل اشعال الفتنه الطائفيه، وحاولت تفجير الكنيسة المرقسية بالاسكندرية أثناء صلاة البابا بها وهو الامر الذى أودى بحياة الكثيرين، كما أنها فجرت مسجد الروضه بسيناء مما ادى لقتل اكثر من 300 من المصليين المسلميين، كما ان السيسي تصدي ولازال يتصدى لهذه الجماعات المتطرفه التى تحاول تفجير واستهداف الاقباط والمسلميين لكسر السلام المجتمعى.

وأشار العشاى، السبب الحقيقي لهذه الهجمه هو عمل السيسي على ترسيخ مفاهيم المواطنه بشكل حقيقي ، و تجديد الخطاب الدينى وازالة المفاهيم التى ادت لظهور هذه الجماعات ومحاولة القضاء عليها فكريا، كما قام السيسي بمساعدة قادة الدول العربية المعتدله فى مواجهة الجماعات المتطرفه، ويظهر هذا الدور فى ليبيا والسودان واليمن وسوريا والعديد من الدول العربية التى تعانى من وجود المتطرفين الذين يحاولون الوصول للحكم باستخدام السلاح وقتل البشر باسم الدين,

وقال العشاى ان ورئيسة وزراء نيوزلندا جاسيندا أرديرن، قامت بالتصدى للارهاب الذى وقع فى بلادها خلال الفترة الماضية بعد ان قام متطرف بقتل العشرات من المصليين بعدد من المساجد وقام ببث عملياته الارهابية من خلال الفيس بوك ليشاهدها الجميع، وقامت جاسيندا بعدد من الاجراءات الصارمه والقوية لمواجهة هذه العمليات مستقبلا، وظهرت الروح التى يجب ان يتحلى بها قادة العالم.