كتاب وآراء

رحلة فى قطار التاريخ

كتب في : الجمعة 27 اكتوبر 2017 - 11:17 مساءً بقلم : إيمان دياب

أصدقائى وأخوتى اليوم سوف أتحدث معكم فى موضوع شيق للغايه....

وهو عن كنوزنا التاريخية التى لا يعرف عنها الكثير سوى القليل منها وإنى هنا أتحدث عن جوهر وكنز من المعانى والقيم والأصاله محملة بعبق التاريخ سوف أتحدث عن كنوزنا التاريخيه....

وفى سلسله من المقالات سوف نذهب فيها سويا الى العصور العتيقة

وندخل سويا الى هذه الحقبة التاريخية ونلقى الضوء عن حياتهم وأهم ما فيها .

ولكن قبل الحديث عن أجدادنا

سوف أمر بكم فى طريقى الى عصر ماقبل التاريخ ونلقى الضوء فيه على بعض الحضارات التى ظهرت فيه بطريقة بسيطة .

وسنعرف أيضا فضل نهر النيل عليهم حتى أنهم وضعوه في مصاف الآلهة وأطلقوا عليه إسم الإله هابى رمزا للخير

فى هذا العصر كان معظم السكان يمارسون الصيد بشتى أنواعه كان الانسان راحلا يجمع قوته من كل ماكان

إلى أن إستقر حول نهر النيل فتعلم الزراعة وأصبح ينتج ما يحتاجه وعرف معنى الإستقرار وقد أجبرته الزراعة على الاقامة فى الأماكن المجاورة لزراعته وتعلم الرعى وأيضا تعلم إستئناس الحيوانات

واخذ يرتقى قليلا قليلا فتعلم كيف يصنع أدواته وعرف الملابس ولنا أن نعرف أن حضارات كتيرة قد ظهرت على وادى النيل وكان من اهمها "الخرطوم " كانت مابين ٥٠٠٠-٤٧٠٠٠ق.م  ثم "الفيوم" ثم "مرمده" ثم "البدارى"

حضاره مرمده كانت قبل الميلاد٤٠٠٠ق.م

مكانها. غربى الدلتا والبدارى فى محافظه اسيوط....

هذه الحضارة إكتشفت عام ١٩٢٨عن طريق الموقع الأثري الذى إكتشفه القس الألماني هرمان يونكر

وأنه عثرفى هذا الموقع على بقايا قرية كانت على حافة الدلتا الغربية لا يزيد حجمها عن سته أفدنة وكانت مساكنهم عباره عن أكواخ من الطين على جانبى الطريق

وعرفوا الزراعه وأنشأوا الصوامع لتخزين القمح وصنعوا أدوات للقتال وسكاكين من الطران أما الملابس فمن الكتان

واذا تحدتنا عن المرأه فى هذه الحضاره فإنها كانت تتزين أيضا بخواتم من العظم وحلقان من العاج وكانت تمتلك لوح من الحجر الاردواز

لطحن التوتيه الخضراء لتكحيل عينها....

وعرفوا أيضا صناعه الأوانى ولكن من غير نقوش وكانوا يثقبونها للتعليق

ولقد عثر يونكر على منزل به عمود لحمل السقف

وكانوا يدفنون أمواتهم تحت الأرض فى مكان الكوخ فى وضع القرفساء وكان يوضع معهم الأوانى والأسلحه ..

والى لقاء مع حضارة البدارى

بداية الصفحة