سياحة وطيران

وزير السياحة والآثار يفتتح موقع قبة «يحيى الشبيه» وضريح «صفي الدين» بعد الانتهاء من أعمال الترميم

كتب في : الثلاثاء 08 يوليو 2025 - 4:42 مساءً بقلم : المصرية للأخبار

 

افتتح شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، قبة صفي الدين جوهر من العصر المملوكي في شارع الخليفة وضريح يحيى الشبيه من العصر الفاطمي في قرافة الإمام الشافعي، وذلك بعد الإنتهاء من أعمال الترميم والصيانة بهما، وجاء ذلك بحضور الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وجاريث بايلي السفير البريطاني بالقاهرة.

قال وزير السياحة والآثار، أن الوزارة تعمل على تنفيذ الاستراتيجية الخاصة بالحفاظ على المواقع الأثرية والتراثية بمصر، والتي من بينها مناطق القاهرة التاريخية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وأوضح «فتحي»، أنه تم ترميم موقع قبة يحيى الشبية بشكل كامل، مشيرًا إلى أن تكلفة الحفاظ على المواقع الأثرية التراثية عالية جدًا، مضيفًا أنه خلال الأسبوع المقبل سيتم بدء إطلاق مبادرة للتدريب بالأماكن الأثرية.

وجاءت أعمال ترميم المواقع بتمويل من صندوق الحماية الثقافية التابع للمجلس الثقافي البريطاني، بالشراكة مع وزارة الشؤون الرقمية والثقافة والإعلام والرياضة، حيث تنقسم الأهداف الرئيسية للمشروع إلى ثلاث نقاط، وهي: تدخلات لإنقاذ مبنيين معرضين لمخاطر تغير المناخ هما قبة صفي الدين جوهر من العصر المملوكي في شارع الخليفة وضريح يحيى الشبيه من العصر الفاطمي في قرافة الإمام الشافعي، وتُغطي الإصلاحات الأنواع الشائعة من الأضرار الإنشائية التي تعاني منها المباني في مصر والمرتبطة بتغير المناخ.

بجانب إصدار دليل إرشادي يوضح بالتفصيل تقنيات وخطوات الترميم للأضرار الأكثر شيوعا المرتبطة بالتغير المناخي في المباني التاريخية، ورتبط هذا الدليل بالتدريب داخل الموقع وخارجه وعبر الانترنت لرفع قدرات العاملين على حماية التراث من تغير المناخ في مصر.

بالإضافة إلى الارتقاء العمراني، تثقيف المجتمع حول التراث وتغير المناخ في كلا الموقعين، مع التركيز على الحماية واستخدام المياه الأرضية المستخرجة من الموقعين لفائدة المجتمع
ضريح يحيى الشبيه هو واحد من مجموعة الأضرحة الفاطمية لآل بيت النبي محمد.

يقام هذا المشروع تحت إشراف وزارة السياحة والأثار المصرية وبدعم من صندوق الحماية الثقافية التابع للمجلس الثقافي البريطاني، بالشراكة مع وزارة الشؤون الرقمية والثقافة والإعلام والرياضة، المشاريع التي تهتم بحماية التراث الثقافي المعرض للخطر بسبب النزاعات أو تغير المناخ في الشرق الأوسط وأجزاء من شمال وشرق أفريقيا.

وعُرف يحيى الشبيه بلقب «الشبيه» لتقارب ملامحه مع النبي، وتُركز أعمال الترميم في ضريح يحيى الشبيه على الإصلاحات الإنشائية للأساسات والبنية الفوقية وإصلاح الأسقف ومعالجة الرطوبة والتهوية والصرف وترميم العناصر الزخرفية من الخشب والرخام والجص.

وتشتهر قبة صفي الدين جوهر بالنوافذ الجصية المعشقة الموجودة في جدران القبة، وتُركز أعمال الترميم في قبة صفي الدين جوهر على خفض منسوب المياه وإصلاح المباني وترميم العناصر الزخرفية من الخشب والجص والحجر.

بينما الجزء المتعلق بتغير المناخ في هذا المشروع هو تتويج للارتباط المتزايد بين التراث والبيئة في نشاط مبادرة «الأثر لنا»، ويعد هذا الدليل الإرشادي هو الأول من نوعه وهو عبارة عن مجموعة من مقاطع فيديو تعليمية مع كتيب ينشر عبر الإنترنت.

بالإضافة إلى التدريب في الموقع، يتم تقديم المزيد من التدريب في المدن الواقعة في الخطوط الأمامية المتأثرة بتغير المناخ على الساحل المصري وفي صعيد مصر، ويربط العمل المجتمعي المجتمع بتراثه من خلال الاستفادة المباشرة من تحسين الموقع وإضافة اللافتات وزيادة المساحات الخضراء ومن خلال أنشطة التوعية التعليمية التي تنشر المعرفة حول التراث وتغير المناخ.

بداية الصفحة