منوعات

أصل الحكاية

كتب في : الثلاثاء 01 مايو 2018 - 12:03 صباحاً بقلم : شيماء يوسف هنا

وقصة التعبير الذي يدل على التشابه بين طباع الأم وإبنتها تعود إلى إمرأة كانت قلقة على مستقبل إبنتها فأرادت أن تعرف كل شيء عن حياة إبنتها قبل زواجها بفترة قصيرة , وبالفعل ذهبت المرأة مصطحبة إبنتها معها إلى ” العرّافة ” التي تقرأ الطالع باإستخدام ” الحصى ,الرمل ,الجرّة ” فوضعت العرافة الحصى داخل الجرّة وقامت بقلبها على فمها فخرجت من الجرّة حصوة صغيرة وأخرى كبيرة فقالت العرّافة للمرأة ” إن ابنتك ستكون مثل أمها ولودة ودود ة ” وأضافت.. إقلب الجرّة على فمها بتطلع البنت لأمها . كما في بعض الاقويل ان في العصر العثماني كان محرم علي البنات الصعود للاسطح فكان من الامهات عند صعودها للسطح لنشر الملابس واغراض اخري كانت لما تريد ان تنادي علي بنتها وان ذاك كان صوت المراه عوره ولا يصح ان يسمع لصوت المراءه صوت فكانت هناك قدر مخصص لذلك فكانت الام تقلب القدر فيحدث صوت فتسمعه البنت فتعلم ان امها تريدها فتطلع لها ومن هنا جاءت اقلب القدر علي فومها تطلع البنت لامها

بداية الصفحة