أعلن المتحدث باسم الحكومة القبرصية نيكوس خريستودوليدس الثلاثاء أن خاطف الطائرة المصرية إلى مطار لارناكا تم توقيفة.

وقال في تغريدة على تويتر “لقد تم توقيف الخاطف“، وأكد في تغريدة لاحقة أن جميع المسافرين وطاقم الطائرة آمنين.

صباح الثلاثاء، أجبرت طائرة ركاب تابعة لشركة الخطوط المصرية على الهبوط في مطار لارناكا الدولي في قبرص، الطائرة وهي من طراز إيرباص 320 كانت قادمة من السعودية وتوقفت في مطار برج العرب بالاسكندرية في طريقها الى القاهرة ، وكان على متنها 55 مسافراً إضافة الى سبعة آخرين هم طاقم الطائرة.

وقد أغلقت السلطات القبرصية مطار لارناكا الدولي أمام حركة الملاحة الجوية، وأضافت السلطات ان الخاطف وهو سيف الدين مصطفى تحرك من دافع شخصي وكتب رسالة باللغة العربية وطلب إرسالها الى زوجته السابقة القبرصية في لارناكا، وهي حضرت بالفعل الى المطار، وبعد مفاوضات طويلة مع السلطات القبرصية طالب بالاتصال بزوجته السابقة، كما طالب لاحقاً بالافراج عن سجينات مصريات محتجزات داخل مصر، دون تفصيل من هن السجينات.

القصة بدأت صباح الثلاثاء في مطار برج العرب بالاسكندرية وأجبر سيف الدين مصطفى قائد الطائرة الطيار عمر الجمل على تغيير مسار الرحلة 181 الى لارناكا، قائلاً إنه كان يحمل حزاماً ناسفاً.

وزير الطيران المدني المصري شريف فتحي عقد مؤتمراً صحفياً لم يكشف فيه تفاصيل كثيرة، قال إن مصر للطيران سترسل طائرة لتقل المسافرين العالقين في مطار لارناكا المفرج عنهم، لكنه رفض كشف هوية الخاطف أو الجنسيات التي ينتمي اليها المسافرون وعزا ذلك لأسباب أمنية وفقا للوزير المصري الذي أكد بقاء سبعة على متن الطائرة وهم قائد الطائرة ومساعده وضابط الامن ومضيفة اضافة الى ثلاثة مسافرين.

كما اكد الوزير المصري أن الدافع هو دافع شخصي وليس عملاً يندرج فيما يسمى الارهاب، ووصف الخاطف بالغبي.