عينت لجنة تابعة للمعارضة السورية محمد علوش الزعيم السياسي لما يعرف باسم "جيش الإسلام" مفاوضا رئيسيا باسمها.

وتعتبر الحكومة السورية وروسيا "جيش الإسلام" منظمة إرهابية.

وحذرت اللجنة من أنها ستنسحب من المفاوضات في حال دعوة طرف ثالث للمشاركة فيها.

وترغب روسيا في رؤية فصائل معارضة مقبولة للنظام تشارك في المفاوضات حول إنهاء النزاع المسلح الذي خلف 250 ألف قتيل حتى الآن.

وترغب منظمات كردية أيضا في المشاركة في المفاوضات.

وقد تم تشكيل لجنة المفاوضات التابعة للمعارضة على إثر اجتماع غير مسبوق لقوى المعارضة في الرياض الشهر الماضي.

وكان زهران شقيق محمد علوش قائدا لجيش الإسلام الذي يسيطر على جزء كبير من الضواحي الشرقية للعاصمة دمشق قبل أن يقتل في غارة جوية الشهر الماضي.

وتقول روسيا إن الفروق طفيفة بين "جيش الإسلام" وتنظيم "الدولة الإسلامية"، على الرغم من الخلافات بين التنظيمين.

وكان زهران علوش قد صرح قبل مقتله إنه يفضل أن يترك للشعب السوري أن يقرر ما إذا كان يريد حكما إسلاميا.

وسيكون أسعد الزعبي، وهو عميد جيش سابق، مساعدا لعلوش في طاقم المفاوضات، وسيكون نائبه جورج صبرا من المجلس الوطني السوري.

وقد صرحت الأمم المتحدة أنها لن ترسل الدعوات للمشاركة في المفاوضات قبل أن تتفق القوى الرئيسية الموالية والمعارضة للنظام على الجهات التي ستحضر.

وقد صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بعد اجتماعه بوزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأربعاء أنهما لم يفكرا في تأجيل بدء المفوضات.