كتاب وآراء

انتبااااااااااااااه

كتب في : الجمعة 06 يناير 2017 - 1:45 صباحاً بقلم : عمر حشيش

الجيش المصرى يقلب ميزان القوى العالمى ويحتل السادس على العالم الجيش المصرى يكشر على انيابه ويوجه رسائل قويه الى كل من يمس بامن مصر صدقى صبحى :يدعو جموع المصريين إلى الاطمئنان، لأن لديهم جيشاً يتميز بكفاءة عالية صدقى صبحى :لدينا كل الإمكانيات العسكرية والسياسية والمجتمعية التى تجعلنا نهدم كل المخططات التى تحاول ان تنال من المصريين وفى انتظار أوامر القيادة السياسية. اصل الحكايه من هنا فى نهاية عام 2013 نجح الجيش فى رفع كفاءة جميع الوحدات العسكرية، وتم تجديد كل الدبابات التى تخدم فى العمليات، كم تم تجديد كل المركبات والمدرعات القديمة التى يملكها الجيش، مع الارتقاء بالحالة الفنية والإدارية لوحدات القوات المسلحة. حلم السيسى كان هذا حلما لدى السيسى حينما أصبح وزيرا للدفاع، لذا لقد تغيرت تلك الصورة التقليدية لمجند الجيش الذى تبدو على وجهه علامات البؤس والغلب، لقد أصبح قويا مفتول العضلات لا يحتاج لكوب شاى أو سندوتش من مواطن عابر، فقد تم توفير كل شىء له، وأصبح يتلقى قدرا أكبر من التدريبات وفقا لأحدث المنظومات فى العالم. لقد جرى خلال تلك السنوات تحديث كامل للترسانة العسكرية المصرية على مستوى السلاح والأفراد والخطط والمنظومات، السلاح الذى ضمته مصر إلى الجيش لم يحدث مثله طوال الـ50 عاما الماضية، وتسبب هذا فى نقل تصنيف مصر العسكرى من الجيش رقم 18 على العالم إلى الجيش رقم 6سابقا إسرائيل بأربعة مراكز فى تصنيف جلوبال فاير باور. إصرار مصر على طائرات الرافال يعنى أن أرض المعركة المتوقعة مجهزة لها طائرة تستطيع التحليق 3 آلاف كيلو متر وتستطيع القتال فى الهواء 3 ساعات كاملة، لاحظ هنا أن إف 16 لا تستطيع القتال أكثر من ساعة ونصف الساعة لتغيير الوقود ولا تستطيع التحليق لمسافات طويلة، وهذا يعنى أن أرض المعركة الجديدة المتوقعة لمصر بعيدة بآلاف الكيلو مترات..! كل صفقات السلاح التى عقدتها مصر وحدثت بها قواتها المسلحة ليس لها سوى معنى واحد أن الجيش يستعد لمعركة كبرى قريبا فى الشرق الأوسط أو إفريقيا. لقد التزمت قيادات الجيش الصمت تجاه مايحدث حولنا، وتركزت جهودهم فى مكافحة الإرهاب والتنمية بالداخل وتحديث وتطوير الجيش. من هنا اللاهم حدث تحول كبير، لقد تحدث الفريق صدقى صبحى وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة فى تصريحات مطولة شملت الكثير من الرسائل والتلميحات. تفقد وزير الدفاع مراحل تفتيش الحرب لأحد تشكيلات الجيش الثالث الميدانى بعد تطويره وتسليحه ورفع كفاءته الفنية والقتالية، وقال: «ما حدث من حجم التطوير يعد معجزة من معجزات العصر فى تسليح القوات المسلحة، وفقاً لخطة التطوير التى بدأها الرئيس عبدالفتاح السيسى عندما كان وزيراً للدفاع ولا أحد يتخيل ماذا تعلمنا من هذا الرجل فى عقد صفقات التسليح». رسائل الصخره تنطلق فى كل اتجاه وبقوة قائد عسكرى أصبح لديه الجيش رقم 6على العالم، وتدشين حاملة الطائرات ميسترال التى تحمل اسم الراحل جمال عبد الناصر، اليوم يحمل الكثير من الدلالات و يرسل كثيرا من الرسائل لكل الاطراف اختيار اسم عبد الناصر لحاملة الطائرات يحمل دلالة أن مصر أصبحت دولة ذات ذراع طولى فى افريقيا والشرق الاوسط والهدف هو تحقيق حلم عبد الناصر بالدفاع عن الأمن القومى المصرى من آخر نقطة فى إفريقيا وحتى آخر نقطة فى الشرق الأوسط. الرسالة ليست لإثيوبيا ولا لاسرائيل فقط بل لكل القوى الداعمة للإرهاب ومصدرى الإرهاب لمصر من الشرق والغرب والجنوب. ستبقى مصر الدولة الاكثر وعيا وفهما لحقيقة اللعبة التى راقبتها من بعيد ولم تستدرج إليها بل والتى لم تدفع للاشتراك فى اى من المحاور الكاذبة التى صنعت جميعها لبناء عقبة كبيرة لمصر.. وستعود الدولة الاكثر تأثيرا بالمنطقة ويتأكد دورها من جديد حافظ على ثباتك فانت المستهدف -اذا كان زمن المعجزات قد انتهى فإن الشعب المصري هو المعجزة الخالدة، والذي بسواعده وسواعد أبنائه ورجاله، يتحقق دائما العهد الإلهي بحفظ مصر -مصر ستبقى عمق الحضارة البشرية كأول دولة مركزية فى تاريخها عبر سبعة آلاف عام بموروثها الحضارى.. وستصبح عمّا قريب هى السياسة والاقتصاد والاجتماع والتاريخ والجغرافيا والمكان والإنسان مصر مثل طائر العنقاء الأسطوري الذي يُبعث من تحت الرماد ، ويعود من خلف الغيوم ليسطع اسمها من جديد ويزلزل الأرض تحت أقدام العبيد ... كانت وستظل مصر قلب الامه النابض المعبره عن الشعوب المسلوبه ارادة حكامها

بداية الصفحة