منطقه النقب بالوادى الجديد هذه المنطقه المشهوره بصعوبه صخورها وطرقها الوعرة والواقعه على طريق الخارجة أسيوط وهى تبعد عن مركز الخارجه بحوالى 70 كيلو متر تقريبا .شمل مركز الخارجه بالوادى الجديد ومنذ أن أتى جهاز التعمير للمحافظه عام 1959 ولم تضم هذه المنطقة  ضمن برنامج التعمير للمحافظه والذى أطلقه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وتعد منطقة النقب من المناطق التى يصعب بها التعمير أو الزراعه نظرا لطبيعة المنطقه وصعوبتها إلا أنه وبسواعد العمال والمزارعين والنحت فى الصخر تحولت هذه المنطقه إلى مزارع للخضر والفاكهه حيث تم زراعه حوالى 50 فدان بطيخ وكنتالوب حيث أتت نتائج الزراعه لهذه النباتات بثمار من أجود ثمار البطيخ والكنتالوب ويقول المزارعون لهذه المنطقه أنهم أعتمدو على الرى بالتنقيط وعمل إعداد جيد للتربه قبل زراعتها حيث تتم زراعه البطيخ وغيرها من الخضر والفاكهه بنظام المصاطب والخنادق نظرا لطبيعه النباتات المزروعه والتى تتطلب نوع معين من إعداد التربه قبل زراعتها وأضاف المزارعون أن 40 فدان تمت زراعتهم بنبات البطيخ وعشره أفدنه أخرى تمت زراعتها بنبات الكنتالوب حيث يتم إختيار أنواع معينه من البذور لتحمل العطش وخاصه نباتات البطيخ حيث يستخدم أنواع التقاوى سكاتا وجيزه ناصر وجيزه يابانى وخاصه نوع الساكاتا والذى يصل كيلو التقاوى منه الى حوالى عشره الاف جنيه والكيلو الواحد يزرع حوالى 10 أفدنه ليصل إنتاج الفدان الواحد من 12 الى 20 طن تقريبا ولفت المزارعون أن أنواع السماد المستخدمه هى اليوريا ونترات البوتاسيوم وأن هناك صعوبات طبيعيه تواجههم وقد تغلبو عليها وهى أمراض النباتات المنزرعه والتى تصاب بالمن الأسود والعنكبوت الاحمر وكذلك ملوحة التربه العاليه وأن هناك بعض المعوقات مثل قله العماله فى هذه المنطقه وكذلك ارتفاع اسعار نقل المحصول وأكد المزاعون على أن عمليه الرى تأتى صباحا ومساء بواقع ساعتين صباحا وساعه مساء ايادى تحول الجبل لمزارع خضراء تساهم فى دفع عجله التنميه بالوادى الجديد لتنتج من الصخور ثمار ذو جوده عاليه ليتم تدعيم الأسواق بكافه محافظات الجمهوريه