كتاب وآراء

عمر حشيش يكتب : المؤامره 'السودانيه التركيه القطريه' لتعطيش مصر

كتب في : الأربعاء 10 يناير 2018 - 12:49 صباحاً بقلم : عمر حشيش

تعالوا معى نعرف سويا حكاية الغدر و الخيانه

* عارف يعنى ايه السيسى يقول وبكل ثقه "لدينا القدره على حماية امننا القومى بمنتهى الوضوح و القوه والتوازن قائم و اكثر منه كمان مش واخدين بالكم ولا ايه "

*عارف يعنى ايه السيسى يقول انا لو مش هقدر احمى مصر اروح اموت احسن

*عارف يعنى ايه صدقى صبحى يقول" لدينا كل الامكانيات العسكريه و السياسيه و المجتمعيه التى تجعلنا نقطع يد كل من يفكر فى تهديد امننا القومى

* أوعى تقلق و لا تنسى كلام السيسى بان " المياه بالنسبه لمصر حياه او موت"

ولا لما قال احنا عندنا جيش مش ممكن يعطشنا ابدا

 «لم تعد إسرائيل هى «العدو» الوحيد فى المنطقة، بعد انتهاز أطراف دولية عديدة منها دول عربية فرصة حاجة تلك الدول للتنمية، وغزو أراضيها بمشروعات زراعية ضخمة تستنزف مياه النيل و للاضرار العمدى بمصر وتعطيش شعبها

 أزمه مياه النيل تحولت إلى أخطر أوراق الضغط على مصر فى علاقاتها الدولية،  تلعب أطراف كثيرة حاليًا داخل منطقة حوض النيل لتأجيج تلك الخلافات

هناك «مؤامرة دولية» ضد مصر، من جانب عدد من الدول بهدف تعطيشها وإجبارها على تقديم تنازلات فى ملف بناء سد النهضة الإثيوبى، خاصة بعد تعثر المفاوضات ، بشأن أزمة المكتب الاستشارى حول تأثيرات السد الجديد، على حصص المياه، فى الدول الثلاث.

ركز معايا

 أخطر التحركات الأخيرة جاءت من جانب السودان "الشقيقة " و اتجاهها إلى عقد تحالف ثنائى مع أثيوبيا لنصرتها فى إكمال بناء سد النهضة، رغم عواقبه الوخيمة على مصر

السودان يغدر بمصر

 السودان تخلى عن مساندته لمصر، وأصبح تابعًا للمفاوض الاثيوبى، ضد المفاوض المصرى، ولم يعد يخجل من إظهار ذلك فى المحافل الدولية من خلال هجومه على المفاوض المصرى، والدفاع عن حقوق أثيوبيا فى نهر النيل، مدفوعة بتحركات وضغوط من جانب إسرائيل وتركيا وتمويل قطرى ، التى تعتبرهم مصر حاليًا «محور الشر».

خلى بالك وركز معايا وتعالى نرجع لورا شويه وخصوصا بعد سقوط الاخوان

مؤتمر عقد فى لبنان أكتوبر 2014، كان أكبر صدمة لمصر وكان فيه تحول الموقف السودانى

بعد أن تحول المؤتمر إلى «خناقة» بين الوفدين الرسميين السودانى والمصرى،بعد  هجوم رئيس الوفد السودانى سيف الدين حمد، وزير الرى الأسبق، على المفاوض المصرى، والتأكيد على حق إثيوبيا فى إنشائه، وتأكيده على أن بلاده أكثر خبرة من مصر فى مجال دراسات السدود، لم يتمكن «حمد» من إخفاء هذه التعبئة الموجودة بالسودان ضد مصر، بتأكيده على أن بلاده تعتبر مصر أكبر دولة تدعم جنوب السودان

خلى بالك " سيف حمد "وزير المياه السودانى السابق يشغل حاليًا رئيس لجنة التفاوض السودانية، فى اللجنة الثلاثية لسد النهضة، وهو مبعوث الشيطان السودانى لإفشال اى مفاوضات

السودان تعاقب مصر على اوهامها

تغير الموقف السودانى المعادى لمصر  يوصف بنظرية العقاب التى تمارسها السلطة السودانية تجاه مصر، ردًا على «موجة التعبئة الغريبة التى تتصدر الإعلام السودانى ضد مصر»، منذ رحيل نظام الإخوان الارهابيين، الذى تعهد بمنح السودان منطقة حلايب وشلاتين.

خلـي بـالك .....مصر مـش صغيـره .. ومـا بتلعبـش .. مصر لمـا غيرهـا أراد ليهـا الشر.. سحبـت الجميـع لمرادهـا الأخيـر ...

* مصر لم تكن ولن تكون إلا دولة قوية ومتعافية، لحمها مر على الخونة والإرهابيين والمتآمرين.

* مصر تؤكد للعالم ان صمت شعبها عبر سنوات مضت امام اى تجاوزات ولى وانتهى

* مصر تؤكد للعالم اجمع ان شعبها عازم على ان يحافظ على سيرة ومجد اجداده.

مصر تؤكد للعالم أجمع انها قادرة على مواجهة اى صراع فى سبيل بناء مستقبل امن لكل الاجيال القادمة .

بداية الصفحة