تكمله لأنواع البشر الذين لهم مشاكل مع الحدود... فقد ذكرت إن حدود الشخصيه كقلعه لها سور به عدة أبواب. و كان النمط الأول هم المذعنون الذين تركوا الابواب مفتوحه للصالح و الطالح.. للداخل و الخارج. و الآن..
ثانياً المتجنبون ( المتحاشون) : و هم الذين تركوا ابوابهم كلها مغلقه امام الصالح و الطالح... الخارج منها او الداخل لها أيضا فهم يخجلون من طلب المساعده او قبول المساعده و بالأخص عندما يقول لا للجيد.
الأسباب : ١) عزه نفس خاطئه(زائفه) 
٢) شعور بعدم الاستحقاق بأن يساعده الآخرين( صغر نفس) 
ملحوظة هامه جدا... هناك نوع من البشر يعانون من هاتين المشكلتين معا... الإزعان و التحاشي.. فهم لايبخلون علي احد بالمساعدة علي حساب احتياجاتهم الضروريه من نفس النوع. فمثلا.. ممكن ان يسمع مشكله احد في اربعه ساعات التي ربما لا يستغرق مناقشتها علي اكثر تقدير ساعه في حين احتياجه الشخصي لأحد يسمعه لمده ربع ساعه فلا يتجرأ علي طلبها. و تسمي هذه الحاله بالحدود الأرتجاعيه. فلا يهم الحدود عندما يحتاجون اليها و يضعونها حين لايجب ان تكون.
النوع الثالث : المسيطرون او المتسلطون او المتحكمون. فهي تعني عدم احترام حدود الآخرين. فلا يقبلون كلمه ( لا) من اي شخص في حين هو له كل الحق في الاختيار و الرفض. و هذا النوع ينقسم لصنفين من التسلط... اما العدوانيون و هم من يخضعون الآخرين لهم بالتهديد و الوعيد و العنف و الغضب و الانتقام. 
او الاحتياليون او المناورون و هم من يستعملون الحيل و الكلام المعسول(صنعه لطافه) و الضغط باستخدام عقده الشعور بالذنب ( الكلمه الشهيره في الافلام العربي... قلبي...)
النوع الرابع في العدد القادم ان شاء الله