أخبار مصر

العلاقات المصرية - السعودية مثال يحتذى به وقطبا التفاعلات في النظام الإقليمي العربي

كتب في : الخميس 21 اغسطس 2025 - 5:42 مساءً بقلم : المصرية للأخبار

 

تؤكد صفحات التاريخ أن مصر والسعودية، هما قطبا العلاقات والتفاعلات في النظام الإقليمي العربي، وعليهما يقع العبء الأكبر في تحقيق التضامن العربي، والوصول إلى الأهداف الخيرة المنشودة التي تتطلع إليها الشعوب العربية من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي.

وعلى الصعيد الإسلامي والدولي، حيث يؤدي التشابه في التوجهات بين السياستين المصرية والسعودية إلى التقارب إزاء العديد من المشاكل والقضايا الدولية والقضايا العربية والإسلامية، ومن ثم كان طبيعيًا أن تتسم العلاقات السعودية - المصرية بالقوة والاستمرارية.

ازدادت العلاقات التاريخية بين مصر والسعودية، رسوخًا في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وترجمت في زيارات واتصالات لا تنقطع بين مسئولي البلدين، بغرض تعزيز علاقاتهما ودعمها في مختلف المجالات، فالتنسيق الكامل والتشاور الدائم هو سمة العلاقات بين البلدين؛ بهدف مواجهة كل ملفات المنطقة وأزماتها، وما يتعلق بها من تهديدات وتحديات، انطلاقًا من فرضية أساسية، تقوم على الرفض التام لكل التدخلات الإقليمية في شؤون الدول العربية، أيًا كان مصدرها، كونها تشكل تهديدًا لاستقلال الأراضي العربية وسيادتها، وتفكيكًا لوحدتها الوطنية.

من هذا المنطلق، تدعم مصر والسعودية المبادرات السياسية والحلول السلمية لكل أزمات المنطقة، في سوريا واليمن ولبنان وليبيا والسودان والأراضي المحتلة، وفقًا لقرارات مجلس الأمن والمبادرات الإقليمية والمرجعيات ذات الصلة؛ بما يحافظ على استقرار هذه الدول ووحدة ترابها الوطني، ويضع مصالحها الوطنية فوق كل الاعتبارات، ويؤسس لحل دائم يكفل الأمن والاستقرار لشعوب هذه الدول، بمعزل عن التدخلات الخارجية.

استثمار اللغة الدبلوماسية الرصينة في التعامل والتي اعتمدها السيد الرئيس السيسي والملك سلمان وولي عهده، في الكثير من القضايا والمواقف جمعت بينهم، باعتبارها أسلوباً مهمًا وناجحًا في معالجة الكثير من قضايا المنطقة سواء في اللقاءات الثنائية أو أمام المحافل والأروقة الدولية أو خلال الاجتماعات المشتركة، حيث تتكامل رؤى البلدان باعتبارهما أكبر قوتين عربيتين وإقليميتين فاعلتين، يربط بينهما تاريخ مشترك وطويل لخدمة القضايا العربية والإقليمية، حيث مثّل الدور المشترك للبلدين عامل دعم وتوازن واستقرار لدول المنطقة بأسرها بعيداً عن سياسات الاستقطاب أو الاحتواء التي تنتهجها بعض القوى الكبرى أو تلك التي لديها مصالح وأهداف أو تحاول النفاذ أو السيطرة على مقدرات المنطقة.

اتسمت الرؤية المشتركة لقيادتي البلدين في كثير من المواقف والأحداث بالحرص المشترك على مصالح المنطقة والحفاظ على الأمن القومي العربي بمواصلة التشاور والتنسيق إزاء أزمات المنطقة دفاعًا عن قضايا ومصالح الأمة.

العلاقات المصرية - السعودية

المؤكد أن تطور العلاقات المصرية – السعودية، ينعكس بشكل إيجابي على الكثير من القضايا العربية والإقليمية، في ظل تشابك وتعقد الكثير من الموضوعات والمشاكل في دول المنطقة، بدءاً من الأوضاع في سوريا مروراً بما يحدث في ليبيا انتهاءً بالوضع المتدهور في اليمن والعراق، فالتغول العدواني بالمنطقة يضع البلدين الكبيرين أمام مسؤولية كبيرة للحفاظ على أمن واستقرار هذه المنطقة.

تعد العلاقات المصرية - السعودية مثالاً يحتذى في الكثير من المجالات سواء السياسية أو الاقتصادية أو التجارية والصناعية والعسكرية والتقنية والطبية، فضلاً عن العلاقات الثقافية والدينية، كما تتطابق رؤى البلدين وقيادتيهما تجاه قضايا مكافحة التطرف والإرهاب باعتبارها من أهم الأسباب التي تدفع المنطقة إلى هاوية الخطر بعيداً عن الأمن والسلم والاستقرار المنشود، حيث تكاتفت جهودهما، وقاما بتنسيق المواقف لمواجهة ذلك والوقوف بحسم وحزم ضد القوى والدول المحركة والداعمة له، وطالبت مصر والسعودية مراراً وتكراراً باجتثاث منابع هذه الآفة الخطيرة التي هددت دولا ومجتمعات وأصبحت تشكل خطرا على العالم بأسره وليس فقط دول المنطقة.

امتدت جذور العلاقات التاريخية بين البلدين منذ فترة بعيدة ، فخلال 1926، وقعت مصر والسعودية على معاهدة الصداقة بينهما، ودعمت السعودية مطالب مصر في الاستقلال وجلاء القوات البريطانية، ووقفت إلى جانبها في جميع المحافل الدولية، وتوجت هذه العلاقات في 27 أكتوبر 1955، بتوقيع اتفاقية الدفاع المشترك بين البلدين.

كما دعمت السعودية مصر أثناء العدوان الثلاثي 1956، كما شاركت قوات سعودية في حرب 6 أكتوبر، وقادت السعودية معركة موازية في مواجهة الدول الكبرى، باستخدام البترول لدعم الجيش المصري على جبهات القتال في سيناء، وساندت مصر الحق العربي المشروع في أعقاب اعتداء قوات صدام حسين على الكويت، حيث شاركت القوات المصرية في حرب تحرير الكويت انطلاقا من الأراضي السعودية.

تجلت صور الدعم السعودي في أعقاب ثورة الشعب المصري ضد تنظيم الإخوان الإرهابي، في 30 يونيو 2013، حيث قدمت المملكة دعماً سياسياً ودبلوماسياً واقتصادياً لمواجهة المواقف المناوئة للثورة وحظرها أنشطة الجماعات الإرهابية، ومساندة الاقتصاد المصري.

الزيارات واللقاءات المتبادلة

المتتبع بموضوعية لمجريات الأحداث في المنطقة المثقلة بالتحديات والهموم وما تشهده من أزمات متلاحقة يستطيع التأكيد بما لا يدع مجالا للشك، أن مصر والسعودية هما جناحا الاستقرار وعنصرا ضمان الأمن القومي العربي بمفهومه الشامل، فعمق ومتانة العلاقات التاريخية بين البلدين، تترجمها الزيارات والاتصالات المتواصلة بين قيادتي البلدين، بهدف تعزيز ودعم التعاون في مختلف المجالات، فضلاً عن التنسيق والتشاور المستمر بينهما بغرض خدمة القضايا المشتركة، وتحقيق مصالح أمتيهما العربية والإسلامية. ومن أبرز محطات التواصل المباشر والزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين:

‎فى 11/11/2024 قام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة للسعودية للمشاركة في القمة العربية الإسلامية غير العادية.

ألقى السيد  الرئيس كلمة مصر أمام القمة، التي تتضمن ثوابت الموقف المصري والجهود المكثفة التي تبذلها مصر للتوصل لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان، ومنع انجراف المنطقة لصراع إقليمي واسع النطاق، فضلًا عن الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على خطوط عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
فى 8/9/2024 استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي، ود. عصام بن سعيد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي، بحضور اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بالإضافة إلى السفير صالح بن عيد الحصيني سفير السعودية بالقاهرة.

نقل وزير الداخلية السعودي للسيد الرئيس السيسي تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، حيث أعرب السيد الرئيس من جانبه عن تقديره لشقيقيه عاهل السعودية وولي العهد، مشددًا على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، ومحورية دور الدولتين كركيزة أساسية لاستقرار المنطقة، لاسيما في ظل التحديات الجسيمة والمتصاعدة التي تتطلب مواصلة وتكثيف التعاون بين البلدين.

شهد اللقاء تأكيد الأهمية التي يكتسبها التعاون المشترك والتنسيق المكثف بين مصر والسعودية، في مواجهة التحديات والمخاطر الأمنية المشتركة التي تفرزها ظروف المنطقة، خاصة في مجال مواجهة التنظيمات الإرهابية والمتطرفة، والجريمة المنظمة العابرة للحدود، فضلًا عن تصاعد الجرائم الإلكترونية، وهو ما يُمثل تحديًا كبيرًا يتطلب تكامل الجهود للحد من هذه المخاطر، التي أضحت تتخذ أنماطًا جديدة ومتغيرة، بما يفرض مواصلة التطوير والتدريب المشترك لمواكبة تلك المتغيرات وتعزيز جهود حفظ الأمن والاستقرار.

في 9 سبتمبر 2024: قام وزير الخارجية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بزيارة إلى جمهورية مصر العربية بتوجيه من القيادة واستقبله السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في هذه الظروف البالغة الصعوبة التي تمر بها المنطقة، لتؤكد عمق العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، وحرصهما الدائم على التعاون لحلحلة الملفات الشائكة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ومواجهة التحديات الأمنية بمزيد من التنسيق، الذي يبرهن حرص السعودية ومصر على ترسيخ الاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي.

في 26 أغسطس 2024 استقبل الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أحمد عبد المجيد القنصل العام لجمهورية مصر العربية بجدة، تناول اللقاء سبل تعزيز وتطوير مجمل العلاقات الثنائية الأخوية المتميزة بين البلدين، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك وخاصة المتعلقة بالجالية المصرية المقيمة في نطاق إمارة المدينة المنورة.

في 10 مارس 2024 تلقى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، أمير منطقة تبوك، الذي قدم التهنئة للسيد الرئيس بحلول شهر رمضان المعظم.

في 25 ديسمبر 2023 تلقى السيد الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، الذي قدم التهنئة للسيد الرئيس السيسي على إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة، مؤكدًا حرص السعودية على مواصلة التنسيق والتشاور وتعزيز العمل المشترك مع مصر بما يعود بالخير على الشعبين الشقيقين والأمة العربية، مؤكدًا حرص مصر المتبادل على مواصلة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين على مختلف الأصعدة بالإضافة إلى التنسيق المستمر بشأن قضايا العمل العربي المشترك.

في 24 سبتمبر 2023 تقدم السيدالرئيس السيسي بخالص التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السعودي.في 18 مايو 2023 قام السيدالرئيس السيسي بزيارة إلى السعودية للمشاركة في الدورة الـ٣٢ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي عقدت بمدينة جدة.

التقى السيد الرئيس السيسي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء بالسعودية، الذي أكد على تطلع المملكة لمواصلة دفع العلاقات الثنائية المتميزة مع مصر في مختلف المجالات، أشاد، بما تتسم به العلاقات المصرية السعودية من أخوة صادقة وعلاقات تاريخية وثيقة، مؤكداً تطلع السعودية لمواصلة دفع العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين في مختلف المجالات.

تطرق اللقاء إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية واستدامة الشراكة بين البلدين، بما يحقق المصلحة المشتركة والمنفعة المتبادلة للشعبين الشقيقين.

في 3 أبريل 2023 قام السيد الرئيس السيسي بزيارة إلى الرياض، حيث استقبله الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد السعودية رئيس مجلس الوزراء، تم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية الوثيقة والتاريخية بين البلدين الشقيقين، وآفاق التعاون المشترك وسبل تعزيزه وتطويره في مختلف المجالات، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها، بالإضافة إلى بحث مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك.

أشاد الزعيمان بالعلاقات التاريخية الوثيقة والمتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين على جميع المستويات، مشيرين إلى أهمية الزيارة في مواصلة تطوير هذه العلاقات الأخوية، مؤكدين الحرص المتبادل على تعزيز التعاون المشترك في جميع المجالات بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى مواصلة التنسيق والتشاور تجاه التطورات والقضايا الإقليمية والدولية.استعرض الجانبان العلاقات الثنائية الوثيقة والتاريخية بين البلدين الشقيقين، وآفاق التعاون المشترك وسبل تعزيزه وتطويره في مختلف المجالات، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها، بالإضافة إلى بحث مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك.

في 9 ديسمبر 2022: قام السيد الرئيس السيسي بزيارة إلى السعودية للمشاركة فى القمة العربية - الصينية، حيث استقبله الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، تناولت المباحثات سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، لاسيما على الصعيدين الاقتصادي والاستثماري، وتدشين المزيد من المشروعات المشتركة في ضوء ما يتوافر لدى الجانبين من فرص استثمارية واعدة، فضلاً عن الاستغلال الأمثل لجميع المجالات المتاحة لتعزيز التكامل بينهما .

في 6 أكتوبر 2022: بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولى عهده رئيس مجلس الوزراء محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة إلى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، بمناسبة ذكرى انتصارات 6 أكتوبر المجيدة، وأعرب خادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي، عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للسيد الرئيس السيسى، ولحكومة وشعب مصر المزيد من التقدم والازدهار .

في 16 يوليو 2022: قام السيد الرئيس السيسي بزيارة إلى السعودية للمشاركة في "قمة جدة للأمن والتنمية"، والتي تجمع قادة مصر والعراق والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، استقبله ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، جاءت مشاركة الرئيس في قمة جدة في إطار حرص مصر على تطوير المشاركة بين الدول العربية والولايات المتحدة، على نحو يلبي تطلعات ومصالح الأجيال الحالية والقادمة من شعوب المنطقة، ولتعزيز الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، وكذلك التشاور والتنسيق بشأن مساعي الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، فضلاً عن تدعيم وتطوير أواصر العلاقات التاريخية المتميزة مع جميع الدول المشاركة بالقمة، عقد الرئيس عدد من اللقاءات الثنائية مع القادة المشاركين في قمة جدة من أجل التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية معهم، وكذا مناقشة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية . كما القى السيد الرئيس السيسي كلمة خلال أعمال القمة.

في 20 يونيو 2022: قام الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي عهد السعودية بزيارة إلى مصر، استقبله السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحث الجانبان مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها فى مختلف المجالات، فضلاً عن التباحث حول القضايا السياسية الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، في إطار الشراكة الاستراتيجية العميقة والتاريخية بين القاهرة والرياض والتى تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والسلام برؤية موحدة لصالح البلدين والشعبين الشقيقين وللأمتين العربية والاسلامية .

في 25 مارس 2022: أعربت مصر عن بالغ إدانتها واستنكارها لاستهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية أراضي المملكة ومنشآتها الحيوية والمدنية، حيث استهدفت محطة لتوزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة أرامكو بجدة وخزانات تابعة للشركة الوطنية للمياه ومحطة لتوزيع الكهرباء، مما خلف بعض الأضرار المادية وأسفر عن تضرر عددٍ من المنازل والمركبات.

في 25 مارس 2022: أجرى السيد الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا بالأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي عهد السعودية، أكد خلاله على تضامن مصر الكامل مع المملكة حكومة وشعبًا، في التصدي لكل المحاولات الساعية للنيل من استقرار المملكة والخليج بوجه عام، مشددًا سيادته على الارتباط الوثيق بين أمن واستقرار البلدين الشقيقين .

في 8 مارس 2022: قام السيد الرئيس السيسي بزيارة إلى السعودية، استقبله الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين، شهد اللقاء عقد مباحثات منفردة بين الزعيمين، تلتها جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، حيث أعرب الملك سلمان بن عبد العزيز عن ترحيب السعودية قيادة وشعباً بزيارة السيد الرئيس السيسي، مؤكداً ما تتسم به العلاقات المصرية السعودية من تميز وخصوصية، ومشيداً فى هذا الإطار بدور مصر المحوري فى المنطقة العربية، وجهودها الحثيثة لمساندة ودعم الدول العربية والخليجية على وجه الخصوص، وذلك كركيزة أساسية لصون الأمن والاستقرار فى الوطن العربي.

تطرقت المباحثات إلى سبل تعزيز أطر العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة الأصعدة، حيث تم الإعراب عن الارتياح لمستوى التعاون والتنسيق القائم بين مصر والسعودية، مع تأكيد أهمية دعمه وتعزيزه لصالح البلدين والشعبين الشقيقين، خاصةً على الصعيد العسكري والأمني، إلى جانب التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية، وذلك بهدف تحقيق الاستغلال الأمثل لجميع الفرص المتاحة لتعزيز التكامل بينهما، تم مناقشة مستجدات عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث توافقت رؤى الجانبين بشأن ضرورة تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب وأهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة، بما يحافظ على وحدة أراضى تلك الدول ويصون مقدرات شعوبها.

قام السيد الرئيس السيسي بجولة تفقدية في معرض الدفاع العالمي بالرياض بصحبة الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد السعودية، تفقد الرئيس الجناح المصري الذي يضم منتجات عسكرية متنوعة لوزارة الإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع، حيث تأتي المشاركة المصرية في المعرض في إطار العلاقات المترابطة بين البلدين الشقيقين والحرص على المشاركة والاطلاع على أحدث التكنولوجيات في مجال الصناعات الدفاعية

في 26 نوفمبر 2020: عقدت مصر والسعودية والإمارات والأردن اجتماعًا تشاوريًا على مستوى كبار المسئولين بوزارات الخارجية؛ لبحث تطورات الأزمة السورية، وسبل تسويتها وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤؛ بما يحفظ وحدة سوريا وسلامة أراضيها.

في 27 يوليو2020: قام الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي بزيارة مصر، استقبله السيد الرئيس السيسي، بحث الجانبان مختلف جوانب العلاقات الثنائية، فضلًا عن التشاور إزاء مستجدات القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحة الإقليمية، وبخاصة ليبيا واليمن وسوريا والعراق، حيث تم التوافق على أن مسارات الحلول السياسية هي الأساس لحل تلك القضايا.

في 19 ديسمبر 2019: استقبل السيد الرئيس السيسي د. عصام بن سعيد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي، الذي سلمه رسالة من الملك سلمان بن عبد العزيز، تضمنت تأكيد عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، وحرص المملكة على تعزيز أطر التعاون الاستراتيجي بين البلدين على مختلف الأصعدة، ومواصلة مسيرة العمل المشترك، والتنسيق المكثف مع مصر إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

في 30 مايو 2019: قام السيد الرئيس السيسي بزيارة السعودية للمشاركة في القمة العربية الطارئة والقمة الإسلامية بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

في 26 نوفمبر 2018: قام الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزير ولي عهد المملكة العربية السعودية بزيارة مصر، واُتفق على تعظيم التعاون والتنسيق المصري السعودي كدعامة أساسية لحماية الأمن القومي العربي، ومواجهة التدخلات الخارجية في الشئون السيادية لدول المنطقة.

بداية الصفحة