شهر ديسمبر هو شهر للتاريخ لأن الشعب المصري بل والعالم كله يراجع فيه صفحات عام مضي من سجل ذكريات ملئ بالاحداث ويستعد لحاضره ومستقبله في عام جديد والان وانا اقلب في سجل ذكريات 2017 فزعت من بعض الاشياء وفرحت بأخري لم تكن كلها شر ولا كانت خيرا لا يخالطه شر بل كانت احداث من اعمال البشر خيرا او شرا اوبين هاتين المنزلتين  وقبل ان اطوي تلك الصفحات وقع نظري علي بعض الشخصيات المصرية التي تمثلنا في المحافل الدولية ومنها  العمدة في روسيا رئيس الجالية المصرية  المهندس ايمن العيسوي وراجعت حواراتي  معه عن المشاكل التي يعاني منها المصريين بالخارج والعلاقات المصرية الروسية حيث انني جمعتني به حوارات عدة ولم نقف عند نقطة معينة بل تطرقنا بالحوار الي نواحي اخري كثيرة في هذه الاثناء  اثار دهشتي الانجازات التي قام بها هذا الرجل وايضا من خلال تصريحاته لبعض الصحف والقنوات الفضائية  المصرية تأكد لي انه الرجل المهم في عام 2017 في روسيا هذا الرجل من الشخصيات التي تدعو الي الامل والتفاؤل يكفي انه يسعي دائما الي ان يرفرف  علم مصر في سماء روسيا في اي مناسبة او احتفال خاص بالروس او بالمصريين يعمل علي توطيد العلاقة بين المصريين في روسيا واصحاب الارض ويحث المصريين علي حسن المعاملة والتعامل بإحترام مع الاخر لان هذا يعمل علي جذب السياحة الروسية بشكل غير مباشر لانه يشعرهم بالامان

هذا هو الرجل المهم

نحن محتاجون لترجمة كل شئ لانه ليس  عندنا شئ كما يقول المفكر اللبناني منير بعلبكي

وهذا الرجل يترجم كل شئ بإنجازاته ليس وحده بل هناك الجندي المجهول فاكهة الاعلام المصري كما لقب من قبل المستشار أيمن موسي يجيد التعامل مع الروس بحرفية لانه يفهم جيدا من خلال اقامته معهم هؤلاء يبذلون الكثير من اجل النهوض بالشأن المصري

اليس هذا مجهود صعب يحتاج الي اعمال العقل والقلب معا للسيطرة علي كل مايدور حوله من مشاكل المصريين بالخارج  ومحاولة ايجاد حلول لها

وبعد ان اغلقت السجل ادركت كم المعاناة التي يمر بها هذا الرجل لاستقبال ولو  مصري واحد علي  الارض الروسية والوقوف بجانبه ومساعدته في ايجاد حياة كريمة

حقا انه المهندس ايمن العيسوي