العالم العربى

الأمم المتحدة ترسل إحداثيات مستشفيات ومدارس إدلب إلى موسكو

كتب في : الجمعة 14 سبتمبر 2018 - 12:48 صباحاً بقلم : نادر مجاهد

قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة إن المنظمة أرسلت إحداثيات نحو 235 موقعا يخضع للحماية في محافظة إدلب السورية، من بينها مدارس ومستشفيات، لروسيا وتركيا والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وسط مخاوف من هجوم عسكري كبير.

 

وقال بانوس مومتزيس المنسق الإنساني الإقليمي لدى الأمم المتحدة للأزمة السورية خلال مؤتمر صحفي في جنيف إن المنظمة الدولية أرسلت إحداثيات نحو 235 موقعا يخضع للحماية في محافظة إدلب السورية، من بينها مدارس ومستشفيات، معبرا عن خشية المنظمة من تداعيات "اسوأ كارثة انسانية" في القرن.

 

ومحافظة إدلب الواقعة في شمال غرب سوريا على الحدود التركية تعرضت مع مناطق في محيطها في الأيام الماضية لقصف شنته قوات النظام السوري وروسيا.

 

وأفاد مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة بأن 38 ألفا و500 شخص نزحوا منذ مطلع الشهر، خشية تصاعد القتال.

 

وقال مومسيس إن الأمم المتحدة تعمل على مدار الساعة لتأمين مساعدات لنحو  900 ألف شخص قد يفرون من منطقة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة والتي يقطنها 2.9 مليون نسمة.

 

وتابع "لا أقول بأي حال من الأحوال إننا مستعدون. المهم هو أننا نبذل قصارى جهدنا لضمان مستوى ما من الاستعداد".

 

وتتصاعد المخاوف في الفترة الأخيرة، من احتمالية استخدام النظام السوري، والميليشيات المتحالفة معه، السلاح الكيماوي ضد آخر المعاقل الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة في إدلب شمالي البلاد.

 

وحذرت الولايات المتحدة وحلفاؤها البريطانيون والفرنسيون من أن أي استخدام لأسلحة كيماوية أخرى من جانب دمشق سيؤدي إلى تصعيد كبير، مقارنة بالضربة السابقة بعد استخدام الكيماوي في خان شيخون بإدلب.

قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة إن المنظمة أرسلت إحداثيات نحو 235 موقعا يخضع للحماية في محافظة إدلب السورية، من بينها مدارس ومستشفيات، لروسيا وتركيا والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وسط مخاوف من هجوم عسكري كبير.

 

وقال بانوس مومتزيس المنسق الإنساني الإقليمي لدى الأمم المتحدة للأزمة السورية خلال مؤتمر صحفي في جنيف إن المنظمة الدولية أرسلت إحداثيات نحو 235 موقعا يخضع للحماية في محافظة إدلب السورية، من بينها مدارس ومستشفيات، معبرا عن خشية المنظمة من تداعيات "اسوأ كارثة انسانية" في القرن.

 

ومحافظة إدلب الواقعة في شمال غرب سوريا على الحدود التركية تعرضت مع مناطق في محيطها في الأيام الماضية لقصف شنته قوات النظام السوري وروسيا.

 

وأفاد مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة بأن 38 ألفا و500 شخص نزحوا منذ مطلع الشهر، خشية تصاعد القتال.

 

وقال مومسيس إن الأمم المتحدة تعمل على مدار الساعة لتأمين مساعدات لنحو  900 ألف شخص قد يفرون من منطقة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة والتي يقطنها 2.9 مليون نسمة.

 

وتابع "لا أقول بأي حال من الأحوال إننا مستعدون. المهم هو أننا نبذل قصارى جهدنا لضمان مستوى ما من الاستعداد".

 

وتتصاعد المخاوف في الفترة الأخيرة، من احتمالية استخدام النظام السوري، والميليشيات المتحالفة معه، السلاح الكيماوي ضد آخر المعاقل الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة في إدلب شمالي البلاد.

 

وحذرت الولايات المتحدة وحلفاؤها البريطانيون والفرنسيون من أن أي استخدام لأسلحة كيماوية أخرى من جانب دمشق سيؤدي إلى تصعيد كبير، مقارنة بالضربة السابقة بعد استخدام الكيماوي في خان شيخون بإدلب.

بداية الصفحة