كتاب وآراء

خواطررمضان'حسن وسوء الظن '

كتب في : الثلاثاء 14 مايو 2019 - 9:07 صباحاً بقلم : محمد العمامرى

أخى الكريم اختى الكريمه  عليك بحسن الظن وإياك وسوء الظن فإنه يقتل الحسنات وذلك لأنه  قديدفعك إلى ان تنسب أفعالا واقوالا لاخيك او اختك قد تخالف الحقيقه وقد تدفعك إلى قطع صلتك به سواء كان صديقا او زميلا فى الدراسه او فى العمل او جارا اوقريبا من أصحاب الارحام  ومن أخطر سوء الظن فى هذا العصر هو ان تتهم أخيك او اختك اوتظن فيه او فيها أنه حاسد او انها حاسده افتراء منك وبهتان لمجرد انه قد تصادف أن حدث لك مكروه فى وجود هذا المظنون به اى المفترض أنه حاسد فى هذه اللحظه او لأنه قد تصادف و تكلم بكلمه او فعل فعلةفهمت خطأ على أنه حاسد او انها حاسده فيتم تصنيفه على أنه حاسد وتصنيفها على انها حاسده فيخشى  الاقتراب منه او منها فلتعلم اخى الكريم ولتعلمى اختى الكريمه  ان الحاسد له علامات  لا تخفى على من هو ذو عقل راجح فالحاسدهو  شخص غير راضى عن حاله ولا عن عدل الله فى تقسيمه للارزاق والنعم وكذلك فالحاسد  ينظر لما فى يد غيره ويريدها فى يده هو فقط وان تنزع من يد اخيه باى طريقه ولو بطرق غير شرعيه فالمهم عندالحاسد ألا يتمتع احد غيره بهذه النعم التى يراها والتى يريدها فهذه هى علامات الحاسد الحقيقى الذى يجب الابتعاد عنه والاستعاذه منه كما فى قوله تعالى"قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شرغاسق اذا وقب ومن شر النفثات فى العقد ومن شر حاسد اذا حسد" وختاما فإن علاج سوء الظن هو ان تتبين حتى لاتصيب أخيك بجهاله فتصبح من النادمين  فقطع صلة الأرحام كثيره فى هذا الزمان وذلك لكثرة سوء الظن فالشقيق يظن سوء بشقيقه والشقيقة تظن سوء بشقيقتها فيا مصيبتاه على ما وصلنا إليه من انحدار بسوء الظن فلامخرج لنا من هذه الآفة وهى سوء الظن الا   ان نحسن الظن بكل من حولنا وان نلتزم  بقوله تعالى"فتبينوا أن تصيبواقوما بجهاله فتصبحوا على مافعلتم نادمين"فعليكم بحسن الظن بكل ما يصدر من أقوال وأفعال الاخرين وسواء كان أخ لك ولدته أمك او لم تلده امك فاتقى الله فيه ولاتظلمه بسوء الظن وخير الختام ذكر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

بداية الصفحة