أخبار عاجلة

الجيش المصري يشن عمليات عسكرية حاليا بهدف ملاحقة منفذي الهجمات

كتب في : الجمعة 30 يناير 2015 بقلم : المصرية للأخبار

وتوقع مصدر طبي في غرفة عمليات هيئة الإسعاف المصرية ارتفاع حصيلة القتلى والمصابين مع استمرار عمليات استخراج الضحايا من تحت أنقاض المباني التي انهارت بفعل الانفجارات.

وتشير المصادر إلى أن أغلبية المصابين من رجال الجيش والشرطة.

لكن المتحدث باسم الجيش العميد محمد سمير قال لبي بي سي، إنه لن يعلن رسميا عن أعداد القتلى والمصابين إلا بعد انتهاء عمليات تعقب منفذي الهجمات.

واستهدفت هجمات شمال سيناء مقر مديرية أمن المحافظة وموقع كتيبة تابعة للجيش المصري واستراحة ضباط في حي السلام بمدينة العريش، إضافة إلى نقاط أمنية في مدينتي رفح والشيخ، وفقا للمصادر الأمنية والطبية.

ووقعت الهجمات بعد ساعتين من بدء حظر تجوال تفرضه السلطات المصرية على بعض المناطق في شمال سيناء منذ مقتل ما لا يقل عن 30 جنديا في هجوم على قوات تابعة للجيش في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأوضحت المصادر أن المسلحين أطلقوا عددا كبيرا من قذائف الهاون على المواقع الشرطية والعسكرية في مدينة العريش أعقبها بدقائق انفجار سيارة مفخخة قرب أحد مخازن سلاح كتيبة تابعة للجيش.

وقال شهود عيان من حي ضاحية السلام بمدينة العريش إن الهجمات أحدثت هزات عنيفة تسببت في تحطم أجزاء من المنازل في المنطقة.

وأعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس"، التي كانت قد بايعت تنظيم "الدولة الإسلامية"، مسؤوليتها عن الهجمات.

وقال المتحدث العسكري، في بيان عبر صحفته الرسمية على موقع فيسبوك، إن هجمات الخميس جاءت بعد "ضربات ناجحة" للجيش والشرطة ضد ما وصفها بـ"عناصر وبؤر إرهابية بشمال سيناء".

كما ربط الهجمات بما وصفه بـ"فشل جماعة الإخوان الإرهابية والعناصر الداعمة لها في نشر الفوضى فى الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير/كانون الثاني"، وفقا للبيان.

وفي محافظة السويس، شمال شرقي مصر، قتل ضابط شرطة مساء الخميس في انفجار عبوة ناسفة.

وقال مصدر أمني لبي بي سي إن الضابط برتبة ملازم أول، وقتل في انفجار عبوة ناسفة ألقاها مجهولون بمحيط مبنى إدارة تأمين الطرق في منطقة المستقبل بحي فيصل بمحافظة السويس.

بداية الصفحة