أخبار عاجلة

لاجارد تكشف أسباب تطبيق ضرائب جديدة في دول الخليج

كتب في : الاثنين 13 فبراير 2017 - 12:07 صباحاً بقلم : رضا المغازى الطنطاوى

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي جلسة حوارية رئيسية في إطار فعاليات الدورة الخامسة من القمة العالمية للحكومات استضافت كريستين لاجارد مدير عام صندوق النقد الدولي وتناولت فيها التحديات والفرص الاقتصادية التي تواجه العالم في ظل التغيرات المتسارعة.

 

وفي حديثها عن المخاوف المحتملة من احتمالات عدم الاستقرار الحالية، قالت لاجارد إن الوضع يختلف بين الدول حسب سياساتها ونتائج الانتخابات فيها، مشيرة إلى أن التغيير أمر لا بد منه ويجب توقعه والتخطيط له.

 

وأوضحت أن صندوق النقد الدولي راجع معدلات النمو للولايات المتحدة وأنه من المحتمل جدا أن يواصل النمو ارتفاعه ذلك سيكون له تأثير على الاقتصادات والعملات الأخرى.

 

وحول توجه الولايات المتحدة إلى الاقتصاد الحمائي وبناء الجدران وإلغاء اتفاق الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية عبر المحيط الهادئ "تي بي بي" قالت: "لم يركز صانعو السياسات بشكل كاف على الفئات الاجتماعية التي تأثرت من تدفق التجارة الدولية وحلول التكنولوجيا الحديثة محل اليد العاملة البشرية لذلك ينبغي علينا الاستعداد لهذا الأمر وأعتقد أن مفهوم التجارة الدولية مفيد وجيد لكن يجب علينا العناية أكثر بالفئات المتضررة".

 

وأشارت إلى أن نسبة كبيرة من الأجيال الشابة لم تعد تحقق دخلا يزيد على دخل الآباء في السابق فضلا عن انعدام المساواة الاجتماعية في كثير من الدول.

 

ولفتت إلى أن منظومة الاتحاد الأوروبي نجحت إلى حد كبير في وقف الصراعات والحروب والدماء التي كانت سائدة في فترة سابقة وأنه على الرغم من الصعوبات التي تعانيها اليونان فإن دولا أخرى مثل البرتغال وأيرلندا وقبرص نجحت في تجاوز الأزمة والتعافي.

 

وحول موضوع الضرائب التي سيتم تطبيقها قريبا في دول مجلس التعاون الخليجي، أكدت لاجارد أن استمرار دول المنطقة في الاستثمار وتوفير التمويل في ظل انخفاض أسعار البترول يفرض الحاجة إلى إيجاد منظومة ضريبية مناسبة ومنصفة.

 

وأشارت إلى أن الأمن الإلكتروني والوقاية من الهجمات الإلكترونية يحتل أهمية قصوى في القطاع المصرفي وأنه على الدول أن تكون حريصة جدا خاصة أن قضية الأمن الإلكتروني لا تتعلق بفشل التقنيات وحسب بل هي أيضا مرتبطة بالأخلاقيات.

 

وتستضيف القمة 150 متحدثا في 114 جلسة لتسليط الضوء على أكثر تحديات العالم الملحة واستعراض أفضل الممارسات والحلول العصرية للتعامل معها.

بداية الصفحة