منوعات

رسالة إلى أثيوبيا ومن يساند أثيوبيا خلف الكواليس

كتب في : الأربعاء 07 إبريل 2021 - 2:15 صباحاً بقلم : عبدالنبى ابوهيف
نعم النيل خط أحمر وسيكون هذاالفليم فاشل
نعم التاريخ يعيد نفسه من جديد
أيها الشعب المصري العظيم أصبحت مصر الأن بعد انسحاب وزير الخارجية الاثيوبي من جلسة التفاوض . أمام خيارين الأول هو السماح لأثيوبيا بستكمال ملء السد و سيكون هذا أشبه بقطع الشريان عن قلب مصر _ أو الدخول فى حرب والتأكيد هنا للناس التى تدعى معرفتها بالسياسة . أن دخول مصر الحرب نظرا لأمنها المائي مش هتكون حرب مع أثيوبيا فقط ولكن مع الدول التى تساهم فى بناء السد، نحن الأن أمام مصير عبد الناصر فى فترة تأميم قناة السويس . الأمر والزمان يعيد نفسه من جديد وملخص القول أن المقصود هى مصر فهل نقف موقف الشعب المصرى مع عبد الناصر ونجدد الثقة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى ونقف بجواره ونترك أى خلافات سياسية الأن، ونفعل كما فعل الشعب مع عبد الناصر ابان العدوان الثلاثي على مصر _ أقولها الأمر ليس سهل وهناك دول كثيرة تحاول جر رجل مصر لتلك الحرب فهل الشعب المصرى على أستعداد لتلك الحرب وأقول الشعب وليس الجيش لأن من هزم العدوان الثلاثي هو الشعب المصرى وليس الجيش المصرى وحده، مع تعنت أثيوبيا والأصرار الغريب على افشال أى تفاوض يقول أن هناك من يساند أثيوبيا خلف الكواليس، ويجب أن يستعد الشعب المصري قبل أن يستعد الجيش المصرى كلنا الأن جنود الفداء من أجل أمن مصر المائى وكلنا ثقة كبيرة في أقوى جيش في العالم كله وهو جيشنا المصري العظيم ونحن مع الرئيس السيسي في كل قرار والنصر لي أم الدنيا
وتحيا دائما مصر.

بداية الصفحة