قام السيد المحاسب / أحمد يوسف الحنفى ومديرة العلاقات العامة أ/ حنان عرفه وسكرتير المساعد لحى شرق ومجموعة من معاونى المحافظ الدكتوره عبير ، والدكتوره رهام ، والدكتوره هويدا ، والدكتوره ساره ، والدكتور مطصفى ، والدكتور مهاب ، والدكتور محمد،  ومن وزارة التربية والتعليم ومن مركز الشباب والرياضه ورئيس عمال النظافة للمناقشة النظافة وايجاد الحل الجذري للقضاء على القمامات فى الشوارع العامة والجانبيه مما يجعل الشكل العام غير حضارى.
وقال د/ مصطفى معاون المحافظ بان إعادة العربات تمشى داخل الشوارع الجانبيه مع عمال النظافه بمواعيد يتم الاعلان عنها بمنشورات  لكى يمنع القمامات تخرج من الشوارع الجانبيه مثل كفر البدماص الى شارع قناة السويس بهذا يتم القضاء على القمامات من داخل العشوائيات.
وأشارت د/ هويدا بحملات قامت بيها من قبل البيئة لرصد السلبيات وايجابيات فى المجتمع.
وتم حصر كميات من السبيات من المواطن المصرى حين يرمى القمامة فى اقرب مكان امامه حتى لا يذهب الى الاماكن التى يوجد بها صناديق القمامات.

كما أشاد الدكتور مهاب بالإيجابيات والسلبيات داخل المتجمع المصرى    

لماذا يستمر البعض في رمي القمامة في الأماكن العامة رغم كل مضارها؟

ألا يحس من يرمي القمامة في الأماكن العامة أنه يجعل المكان الذي يستفيد منه غير قابل للاستخدام مثل الحدائق العامة والمستشفيات والميادين والمدارس

كيف يمكننا وقف هذه العادة السيئة والضارة بالإرشاد والتوعية من جميع الهيئات الحكوميه والمدارس والدعاية والاعلانات فى الشوارع والميادين    

هل صادفتك مواقف تضررت بشكل مباشر من رمي أشخاص القمامة في الأماكن العامة؟

هل يعلم من يقوم بهذه العادة انها تتعارض مع الشرع والقانون والمصلحة العامة؟

وقال السيد المحاسب / أحمد يوسف رئيس حى شرق بالدقهلية،بان الشارع العام والأماكن العامة ملك للجميع ويجب علينا الحفاظ على جماليتها ويتطلب منا مجهود جماعى من داخل وخارج الحى .
وظاهرة إلقاء المخلفات وأعقاب السجائر والبصق سلوكيات يكاد يراها الجميع يوميا على الطرقات ويتغافل مرتكبوها عن السلوك الحضارى الراقى .
ويشوهون جمالية المنظر العام فترى بعض السائقين الذى يقفون أمامك او بجانبك عند الإشارة المروية أوفى الطرق العام عندما يمشون على الرصيف يبصقون او يرمون عقب السيجارة او المخلفات الضارة بالصحة بلا اهتمام بمشاعر الأخرين
وأشاد بالتوعية من خلال الشارع المصرى من عمل منشورات على الأرصفة وفى مواقف السيارات وعند المساجد وفى المدارس والاماكن الحكومية لمواجهة هذه الظاهرة وخصوصا فى الجوامع بعمل خطوبة كل جمعه لتوعية والارشاد لمواطنين بأهمية الصحه العامة والبيئة .

وعمل غرامات لكل من يضر بصحة الغير لكى يمنع الضاهرة السئية عند المواطن المصرى.

وقال الاستاذ ابراهيم الشاوى رئيس مركز الشباب والرياضة بالدقهلية بعمل حملات توعية  من مجموعة من الشباب لنزول الأحياء والعشوائيات وازدياد الوعى لدى الناس والتقليل من إلقاء القمامات فى الشوارع العامة.

حتى يتم القضاء على هذه الظاهرة تمام ومشيرة هذه الحملات لن تجدى نفعا إذا لم يقتنع الشخص بسلبية هذا السوك
وداعية افراد المجتمع كافة الى المشاركة فى التوعية لهؤلاء المتغافلين عن سلبية هذه التصرفات بطريقة لبقة ومهذبة حتى ليخجل الشخص من تصرفه الخاطىء.

أشارت مديرة العلاقات العامة أ/ حنان عرفه ان البيت والمدرسة له دور كبير فى تعزيز السلوك الحسن والتصرف برعى اتجاه الاماكن العامة والتى ملك للجميع والحفاظ عليها مطلب تربوى وأخلاقى يجب تعميقه لدى النش العامة ليصبح ضمن أبجديات الحياة اليومية.