محافظات

أهالى مركز العياط وجميع القرى المجاورة تستغيث بالسادة المسؤلين بسبب إنقطاعات المياه المستمرة للأسبوع الثانى على التوالى .

كتب في : السبت 18 يونيو 2016 بقلم : رضا فتحى بدير

اين المحافظة من انقطاع المياه المستمرة وأين ووزارة البيئة من التلوث والامراض المحيطة بهم بسبب القمامة ومصارف الرى وعربيات الكسح .

جميع مصارف القرى تمثل خطورة على الاهالى وتعريضهم للموت ؟

الحمى القلاعية تفشتى فى قلب أطفالنا وأبناءها نموت بالبطيئ

الفشل الكلوى تفشى فى قبل القري بسبب اهمال السادة المسؤلين

حالة من الاستياء والاهمال والفوضى واللامبالاه من قبل المسؤالين عندما تركوا الاهالى غارقين فى ازملتهم ضاربين بهم عرض الحائط ولم يكون هناك استجابه من قبل المسؤالين حتى الان

مأساه حقيقة يعيشها اهالى قري مدينة العياط بسبب الاهمال والتلوث الذى يحيط القري مما عرض الاهالى والاطفال الى الامراض الوبائية ويمثل خطور وكارثة كبارى

وخطرًا داهمًا يهدد حياتهم وصحتهم واصبحوا عرضة للاصابة بالكثير من الأمراض وباتت هذه القضية الكبرى من أبرز المشكلات الحقيقية التى تواجهم جميع القرى بالاضافة الى ان هذه المصارف فى كثير من الاحيان يمثل المصدرالوحيد الذى يتعامل معه الكثيرمن الفلاحين لرى آراضيهم. والأشد خطرًا ان هذا المصارف تحول الى مخزن للمياه الراكدة ومقلبًا عموميًا للقمامة والقاذورات ومخالفات الصرف الصحى ويعد بؤره شديدة للتلوث وانتشر الاهمال واللامبالاة وراح الأهالى يلقون بالمسئولية على المسئولين الذين بدورهم يتهمون الأهالى بأنهم السبب. وقالت اهالى مدينة العياط ان هذه المصارف تحولت الى بيئه خصبة لتجمع الحشرات والفئران التى بدورها تساعد على نقل الكثير من الأمراض والفيروسات التى تهدد صحة السكان واضاف اخر ان المصرف تحول الى مقالب للزبالة بالاضافة الى قيام بعض الاشخاص بإلقاء جثث حيواناتهم النافقة فى تلك المصارف كما تقوم بعض عربات «الكسح» بتفريغ محتوياتها من الصرف فى مصارف وترع رى الأراضى الزراعية، مما يؤدى إلى تلوث الزراعات واصابة الكثير من الفلاحين بكثير من الأمراض والفيروسات، فضلا عن الروائح الكريهة المنبعثة من تلك المستنقعات المنتشرة على طريق القرية وخطورتها على حياة الأطفال ذهابا وإيابا وعبث الأطفال بها. واكد على ان خطورة تلك المصارف على اهالى القري كبير جدًا خصوصا بعد أن أصبحت مصدر للكثير من الأمراض بالاضافة إلى تحولها إلى مستنقعات للنموس والبعوض والفئران واضاف ان بعض الأهالى يتحملون جزءًا من تللك المشكلة وذلك عن طريق القاء مخلفات منازلهم فى مجرى المصرف، كما يقوم بعض الفلاحين بإلقاء مخالفات المواشى «السباخ» على جانبى المصرف مما يتسبب فى تجمع الحشرات والفئران. كما أصبحت الروائح الكريهة المنبعثة من المصارف سببا فى اصابة العديد من الاطفال بالأمراض الصدرية واصابة اخين ببعض الأمراض الجلدية

وهذا يشكل خطرًا مستقبليا على صحة التلاميذ و بعض العزب والقرى المجاورة والتى لم يدخلها مشروع الصرف الصحى واصبحت تعتمد على عربيات « «الكسح» تلقى بمخلفاتها فى المصرف حتى اصبح لون المياه

ﻻ حول له و قوة

استغاثة الى محافظ الجيزة السيد محمد كمال الدالى والى وزرارة البيئه والصحة النظر الى قري مركز ومدينة العياط لانقاذ حياةالاهالى من الموت وانتشار الامراض الوبائية.

أنقذوا أطفالنا من الهلاك

قبل فوات الأوان .

بداية الصفحة