انتشر خلال الفترة الأخيرة مقطع فيديو عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة، لفتاة تدعي ايمي على، اتهمت من خلاله اخوالها باغتصابها في سن الـ 6 سنوات والتعدي عليها جنسياً، وهو ما اثار ضجة كبيرة، بعد ان وجهت اتهامات كبيرة لأقاربها.

وبعد ان نجحت الفتاة صاحبة الـ 24 في لفت الانتباه اليها بعد اتهامها لأقاربها بالاغتصاب، أقدمت الفتاة على محاولة انتحار فاشلة لجذب أكبر عدد من المتعاطفين معها، وهو ما جعلها حديث السوشيال ميديا وأضاف لها الكثير من المتابعين عبر حسابها الشخصي.

ونشرت الفتاة صورة جديدة لها بعد فشلها في الانتحار عبر حسابها الشخصي بموقع الصور انستجرام، وظهرت فيها وهي "تجبس" قدمها وبعض الإصابات والجروح في القدم الآخري، وكتبت "أول صورة حصرية للضحية، والجبس"، مضيفاً ايموشن سخرية من الموقف، لتحصد عدد كبير من التعليقات التي اطمأنت عليها.

وكانت قالت إيمى فى اللايف الذى ظهرت به عبر صفحتها قبل أيام: "أنا بقالى 17 سنة بعانى من أزمة نفسية.. وبتابع مع 2 دكاترة نفسييين والاتنين شخصونى بأنى عندى اكتئاب حاد يؤدى للانتحار، وفعلا حاولت أنتحر مرتين، أمى وأبويا منفصلين من وأنا عندى 5 سنين، وأمى بعدها بسنة اتجوزت وأبويا كمان اتجوز، وأنا عشت مع جدتى".

وتابعت، "خلانى الاتنين اغتصبونى وأنا عندى 6 سنين، كل واحد فيهم لوحده، لحد ماوصلت 14 سنة، فقررت أسيب الدراسة وأعيش مع أمى، وسبت الدراسة واشتغلت خدامة فى البيوت، ومحل عطارة، واشتغلت فى مصنع لبان، ومصنع بيلم الزبالة من الشارع، علشان أخلص من خالى، ولما عشت مع أمى، جوز أمى اتحرش بيا، خدت القرار انى أقول لأمى، فقالها أنا كنت بختبرها لو حد عمل معاها كده هتعملى إيه.. ونفس الموضوع حصل مع أختى.. أنا ماشوفتش عذريتى ماعرفش هى فين".