مصر .. عشق المصريين . مصر.. النبض في قلوب المغتربين وهى القبلة لأبناؤها المهاجرين فمهما غبنا وإبتعدنا طالت أعوام الغربة أم قصرت فدائما ماتخفق قلوبنا بعشق مصر وحب مصر

ولكنى وجدت آخرين لمصر في قلوبهم مكانة كبيرة وعشقا لمعالمها

إنهم الروس وكم أدركت حبهم لمصر وشوقهم لزيارتها

فقد كنت عند أحد الأصدقاء عمرو لبيب صاحب أحد المطاعم في روسيا هو الأخ والصديق فساقتنى الصدفة وشاهدت مجموعة من الرواد الروس وشدت إنتباهي بحديثهم عن مصر وشرم الشيخ والغردقة وعندما إنتبهوا لوجودى وإنصاتي لهم فسالوني هل أنت مصري فأجبتهم بنعم وتعارفنا بشخصى وبصفتى رئيسا للجالية المصرية بروسيا وتبادلنا أحاديث ودية طويلة معهم أنا وصديقي مايزيد  عن أكثر من ساعتين وكان الحديث في معظمه عن مصر يتحدثون وكأنهم مصريون ويسترجعون كثيرا من ذكرياتهم في مدينتي شرم الشيخ والغردقة ومن الطريف أن أحدهم أخبرنا انه قد زار الي الغردقة أكثر من عشرين مرة حتى أنه محتفظ في ذاكرته بأسماء الفنادق والقرى السياحية على سبيل المثال لا الحصر ساند بيتش وجولدن بيتش وفي نهاية الحديث الممتع سألوني متى سنرى مصر مرة أخرى فكان ردي لهم قريبا جدا بإذن الله فهي بلدكم ونحن ضيوفكم ففاجئوني ببعض الكلمات العربية تعبيرا عن حبهم لمصر والمصريين

وفى الختام كانت جلسه أشعرتنا جميعا كمصريين بأن مصر حقا أم الدنيا وأن من زارها مرة لابد يوما ما أن يعود

حمى الله مصر وطنا وشعبا وبقيت أبد الدهر درة في جبين الشرق