كتاب وآراء

عارفين هولندا . سداح مداح .

كتب في : الأحد 28 يناير 2018 - 10:15 صباحاً بقلم : مصطفى كمال الأمير

ما اكتبه الآن هو داء عضال ومرض مزمن يضرب نسبيا كل الجاليات المصرية بالخارج بدون استثناء ويمكن تعميمه في اوروبا وأمريكا وكندا ودول الخليج وأفريقيا حتي في كوالامبور وهونولولو ،،

حتي حرمة الموتي لم تسلم من خلافات وصراعات المصريين في هولندا فأصبحوا يتشاجرون داخل المساجد وعلي أبواب الكنائس حدث ذلك في مسجد الأمة بمدينة امستردام بعد جنازة ثنائية مزدوجة رتبها القدر للصلاة علي جثامين الدكتورة فتحية احمد مع المرحوم الحاج مصطفي التمنةً وكان الحضور كثيفاً وغير مسبوق فالمصريين يجمعهم الموت بدلاً من ان يتعاونوا لخير حياتهم وكان قبل عامين قد توفي رجل فاضل هو الاستاذ ماهر ابو شنب وهو من قدامي المصريين بهولندا 
وبدلا من أن تقام صلاة الجنازة في المسجد المصري ( مسجد التوحيد ) بغرب أمستردام أقيمت الصلاة في مسجد مغربي آخر بعيداً في شرق المدينة وذلك بسبب عراك مشاجرة وتشابك بالأيدي في مشادة شخصية بين مصريان بعد صلاة الجمعة بمسجد التوحيد احدهما حانوتي يعمل في دفن الموتي 
بجانب القضايا المرفوعة أمام المحاكم نظرا لاعتداء اتباع الاخوان علي شاب مصري آخر بميدان الدام بقلـب أمستردام لرفعه علم مصر وليس علم إخوان رابعة وكان الحكم بحفظ القضية 
وقام الربعاوية بهولندا " مصطفي الغندور مع آخرين برفع قضية علي "مصر "أمام المحاكم الهولندية ضد الرئيس السيسي مع وزير الداخلية السابق محمد ابراهيم بسبب أحداث ميدان النهضة و رابعة العدوية !!

وقام الاخوان بهولندا أيضا قبل ثلاث سنولت بعمل تجمع خاص بهم يحمل أسم تضامن لخدمة اتباعهم فقط المعارضين للنظام والدولة المصرية 
والمشاركة في تظاهراتهم المعادية لمصر بنشر صور دموية ملفقة عن كارثة رابعة والنهضة تحت رعاية مالية واعلامية من إمارة قطر وتركيا الإخوانية ومواقعهم وقنواتهم المشبوهة 
بهدف تشويه صورة مصر أمام الإعلام الغربي المتواطيء معهم بالسماح لهم بالعمل وحرية الحركة بإعطائهم تصاريح للوقوف وعمل مسيرات لعرض أكاذيبهم بل والتظاهر ضد الارهاب مع رئيس الحكومة الهولندية بعد هجمات باريس فرنسا

هذا عن الرجال أما عن السيدات وكيد النساء فحدث ولا حرج عن نفس الداء والمشاكل والقضايا بعد عراك حدث أيضاً بينهن وتعديهن بالسب والضرب !!! 
جهارا نهارا 
ولا زال العرض مستمرا بفضائح المصريين حتي التلاسن والسباب في مواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات بظهور إحداهن علي القناة المصرية واتهامها لإمام مسجد التوحيد بتبني الارهاب 
بل وتعديها بالباطل علي جميع المصريين بهولندا علي خلفيات صراع نفوذ ومصالح وتصفية حسابات مع السيدة الأخري صاحبة المشكلة
ثم ظهرت ثانية في خناقة علي الهواء مع الراقصة سما المصري ووائل الإبراشي ونفس المرأة رفعت عليها صحافية هولندية ( كانت مقيمة بمصر ) دعوي أمام القضاء الهولندي ..بجانب الكثير من النزاعات المالية والتجارية بين المصريين واستغلالهم لبعضهم البعض 
وحتي الخوض في الأعراض والنزاعات الزوجية علي حضانة الأبناء وإعانات الدولة بعد الطلاق
والآن قام أحدهم المعروف بالبلطجة بادعائه مع آخرين من المفلسين والمدلسين في الإعلام المصري بأنه رئيس الجالية المصرية بهولندا بل قام في ٢٠١٥ بتزوير خطاب وسرقة شعار الاتحاد وكتابة بيان بصفته مسؤولا في الاتحاد المفصول منه بخطاب رسمي عام ٢٠٠٩ !! 
بل أنه فتح حسابا وهميا مزيفا بأسم الاتحاد في كذب وتدليس فاضح يضعه تحت طائلة القانونمع مهاترات كثيرة تشيب الأصلع 
عن جمعيات واتحادات وهمية بدون أعضاء او خدمات وحسابات مزيفة علي الفيسبوك للوقيعة بين المصريين وابتزازهم جنسياً
حتي العبد لله كاتب هذا المقال 
تعرض ( للمرة الثالثة ) من السب والقذف والتهديدات المباشرة من فاروق الشايب علي موقعه الخاص بأخبار هولندا 
ومن أشخاص مجهولين حاقدين مأجورين من عصابة وشلة المخربين المعروفة بالأسم والسن والعنوان الذين قاموا بنشر صوري الشخصية 
وعليها كلمات مسيئة وبذيئة ونشرها ولصقها علي باب منزلي وتوزيعها علي صناديق بريد الجيران الهولنديين والأجانب 
بهدف إرهابي وتشويه سمعتي بسبب نجاحي الأدبي ونشر كتابي الأول " أمير بلا حدود" المنشور بالمكتبة العربية بامستردام مع ندواتي الثقافية ونشاطي الإعلامي والاجتماعي 
الذي اقلق مضاجع الكثيرين من الجهلاء المنتفعين والمحتالين والنصابين المصابين بجنون العظمة والتخمة والأنتخة علي حساب معاناة الجالية وأبنائها من الجيل الثاني الذي فقد الثقة والاحترام للجميع ،،،
نحن نخوض حرباً حقيقية علي مافيا الفاسدين في هولندا الذين يحتالون ويكذبون بادعاءاتهم الخبيثة علي الشرفاء من رجال وسيدات الجالية المصرية بهولندا وعلي رأسهم الدكتور المحترم صلاح سعيد رجل الأفعال والمبادئ الذي يدعي عليه سامي الحانوتي بأكاذيب منافية للواقع والحقيقة في تعليقه المسيء علي صفحة شريكه علي قطب عمار والذي تجاوز فيه حدود الأدب 
وادعي أن الدكتور الفاضل صلاح سعيد هو السبب في تخريب الاتحاد الاول للمصريين في هولندا 
وانه لا يصلح للعودة رئيساً لإنقاذ مصير الجالية من براثن مافيا النصب والاحتيال والبلطجة التي خربت ماضي وحاضر الجالية وتحاول باستماتة سرقة مستقبلهم

التشتت والاستقطاب إذن يضرب الجاليات المصرية والكنائس المصرية في أوروبا والمهجر تحاول جاهدة ربط أقباط مصر المسيحيين بجذورهم الدينية بتقديم خدمات وأنشطة وفعاليات وطنية لكنها أيضاً عليها الخروج من الكنيسة المصرية القبطية 
الي المجتمع المصري والمسلمين المعتدلين لنشر روح المحبة والتسامح رسالة السيد المسيح

هناك حالياً محاولات خبيثة من هذه المافيا بفرض تاجر معروف رئيساً بالعافية والبلطجة علي شرفاء المصريين بهولندا 
وكان قدامي الحرس القديم قد حاولوا تشكيل 
اتحاد خاص للبيزنيس مع سكرتير مزور ومشبوه وذلك للحصول علي أراضي من الدول المصرية بالتواطؤ مع نائب برلماني معروف مثير للجدل كان مقيما بهولندا قبل سنوات وهو ما تصدينا له بكل قوة ونجحنا في إفشال مخططهم الخبيث 
هناك تفاصيل اخري عن فوضي الاعلام المصري بهولندا في مقالي " مطلوب ثورة تصحيح فورية للإعلام المصري بهولندا 
علينا الإجابة عن سؤال جوهري أساسي من المسؤول عن تخريب الجالية بهولندا وفشلها طوال ثلاثين عاما
وما هو سر نجاح اخوتنا الأقباط في الكنيسة الذين بدؤوا بعد الاتحاد الأول قبل تخريبه عمداً من نفس المافيا الحالية
بينما نجحت الكنيسة القبطية في التوسع في هولندا الصغيرة الي ثمانية كنائس مصرية مع دير خاص للكنيسة مساحته ٢٥ فداناً وهو ما يدعونا لتقديم الشكر الواجب للأنبا أرساني علي حكمته وتوحيده للمصريين الأقباط 
بينما فشل شيوخ مسجد التوحيد في ذلك 
وتركونا نعاني من عدم وجود مقر دائم صغير لجمع شتات الجالية الممزقة بفعل فاعل يعمل لحساب جهة مشبوهة من مصلحتها ضياع الاسرة والجالية كلها يجب علينا أن لا نفقد الأمل أبداً في الإصلاح 
وقبول التحدي بحسم أمر هؤلاء بالمحاسبة قانونياً ومراجعة وتقييم عمل جميع الكيانات المصرية في كل دولة لمعرفة الصالح من الطالح منهم بدلا من الفوضي الشاملة التي نعيشها الآن في ظروف صعبة جداً 
نحن أحوج ما نكون فيها الي التعاون والعمل الجماعي المشترك بنوايا صادقة وضمائر حية ورؤية ثاقبة للمستقبل 
وعمل ميثاق شرف لكل الكيانات المصرية لمعرفة نشاطها وعدد أعضائها ومصادر تمويلها لتوحيد أهدافها اجتماعيا وثقافيا والاستفادة من خدماتها وتشجيع الجاد والنافع منها ومحاسبة المقصرين الآخرين 
مع الحفاظ علي وجود وإستقلالية وزارة الهجرة لأنها ضرورة قصوي لإصلاح المشاكل المتفاقمة التي حدثت اثناء غيابها طوال عشرون عاماً
الحل الجذري حالياً هو انشاء المجلس الاعلي للهجرة والمصريين بالخارج برئاسة السيد الرئيس السيسي شخصياً وعضوية وزارة الهجرة ونواب البرلمان عنهم مع الاتحاد العام للمصريين في الخارج بعد إعادة هيكلته وانتخاب إدارة شابة جديدة
لدينا بارقة أمل ونقطة ضوء في نهاية النفق المظلم يتمثل في سفيرنا الجديد بهولندا السيد أمجد عبد الغفّار
والقنصل العام الاستاذ محمد الشريف مع طاقم السفارة القنصلي والاداري 
الذين التقينا بهم أمس للمرة الأولي للاحتفال بذكري ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ للمطالبة بالحرية والكرامةوثورة المصريين في هولندا في يناير ٢٠١٨علي مافيا بيزنيس الجمعيات والاتحادات الوهمية التي اشتروها بالمال الفاسد وأصبحت ملكية خاصة بهم يورثورنها لإبنائهم والمنافقين لهم

لأنه من أمن العقوبة أساء الأدب ولا مؤاخذة ......لعن الله قوم ضاع الحق بينهم ..... إذا لم تستحي فا افعل ما شئت ،، 
وما زال مسلسل الهبوط والانحطاط مستمر

بداية الصفحة