العالم العربى

الجيش والشعب في الجزائر.. ماذا يعني 'الكلام الجديد'؟

كتب في : الاثنين 11 مارس 2019 - 10:19 صباحاً بقلم : نادر مجاهد

يرى مراقبون أن صدوعا بدأت تظهر فيما يوصف بـ"حصن بوتفليقة"، وذلك بعد تغير لهجة الجيش الجزائري وأعضاء في الحزب الحاكم تجاه "مستقبل" الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، الذي يواجه مطالب شعبية حاشدة بالتنحي، وعدم الترشح لولاية خامسة.

 

وشكّل تصريح رئيس الأركان، الفريق قايد صالح، بشأن اصطفاف الجيش في صف الشعب، منعطفا في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد ضد ترشح بوتفليقة.

 

وتجنب صالح الحديث عن الاحتجاجات، لكنه قال، الأحد، إن "الجيش الجزائري والشعب لديهما رؤية موحدة للمستقبل"، مضيفا أن الجزائريين يعرفون كیف يحافظون على وطنهم.

 

وتابع "الجيش يفتخر أنه من صلب هذا الشعب.. نشترك معا في نفس الميزات والمواصفات".

 

واعتبر مراقبون أن تصريح رئيس أركان الجيش يعتبر أوضح مؤشر حتى الآن على تعاطف قادة الجيش مع عشرات الآلاف من الجزائريين الذين يريدون تنحي بوتفليقة.

 

وتابعوا أن لهجة صالح تغيرت عن تلك التي تحدث بها قبل أيام، حين حذر المتظاهرين من أن الجيش سيضمن الأمن في البلاد ولن يسمح بعودة الجزائر إلى حقبة سفك الدماء.

 

 

 

 

 

بداية الصفحة