طالب الدكتور محمود محيى الدين، وسائل الإعلام بنشر الوعي بين الأطفال وصغار السن حول الأمن المناخي والقضايا المناخية، لافتًا إلى تجربة كولومبية تمت ترجمتها وطباعتها لتوعية الأطفال بقضايا التغيرات المناخية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الخارجية سامح شكري، رئيس الدورة الحالية لمؤتمر المناخ، حول إطلاق مبادرة شرم الشيخ للتكيف.

وأشار محيي الدين، إلى أنه لدينا العديد من المبادرات، ويجب الآن تنفيذها؛ تحقيقا لشعار مؤتمر المناخ 27، بأنها قمة التنفيذ، لافتًا إلى أنه لن نستطيع القيام بذلك إلا من خلال الشراكة مع جميع المعنيين، مثل القطاع الخاص والتعاون مع الدول، مؤكدًا أنه بتعاون الجميع يمكن الوصول إلى التنفيذ الذي نسعى لتحقيقه من خلال قمة المناخ 27.

وأشار محيي الدين، إلى أن 80% أو ربما أكثر من حجم التمويل تذهب إلى أعمال التخفيف من آثار التغيرات المناخية، وذلك يعني أن نحو 20% من التمويل المتاح يذهب إلى أعمال التكيف، وهي نسبة بسيطة لا تحقق أي تغيير. 

وقال محيي الدين إن الاتفاق على الخسائر والأضرار أمر عظيم، ولكنه يأتي تمويل مشروعات التكيف، وكذلك مشروعات التخفيف، ثم تأتي من بعدها الخسائر والأضرار، ولذا فنحن نحتاج لدعم قوي لمواجهة تأثير التغيرات المناخية، لاسيما فيما يتعلق بأعمال التكيف.