العالم العربى

بعد الاحتجاجات الغاضبة.. الدبيبة يوافقه على رحيل جميع المؤسسات بما فيها الحكومة

كتب في : السبت 02 يوليو 2022 - 1:15 صباحاً بقلم : المصرية للأخبار

 

قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا عبدالحميد الدبيبة، مساء أمس الجمعة، إنه يدعم المتظاهرين ويوافق على رحيل جميع المؤسسات بما في ذلك الحكومة.

وأضاف الدبيبة في أول تعليق له على الاحتجاجات الغاضبة التي شهدتها عدة مدن ليبية أمس الجمعة، إن الانتخابات هي الحل الوحيد لإنهاء الأزمة في البلاد.

وتفاقم الغضب تجاه زعماء ليبيا المتناحرين الجمعة، واقتحم محتجون مبنى البرلمان في مدينة طبرق بشرق البلاد في حين نظم متظاهرون أكبر مظاهرة منذ سنوات في العاصمة طرابلس في الغرب.

وقام متظاهرون في طبرق باقتحام المبنى وإضرام النار في أجزاء منه مع انسحاب القوات المسلحة المكلفة بحراسته، متهمين البرلمان بالخيانة وسرقة المال العام، بعد نحو ثماني سنوات على انتخابه.

وفي مقاطع فيديو نُشرت على الإنترنت وأكدها سكان المدينة، هلل المتظاهرون ورددوا هتافات بينما كانت ألسنة اللهب تلتهم جانبا من المبنى.

ومع تصارع الفصائل السياسية للسيطرة على الحكومة بعد فشلها في إجراء انتخابات كانت مقررة العام الماضي، عادت ليبيا إلى الانقسام والحرب الأهلية مع انهيار خدمات الدولة تدريجيا.

وأدت الاحتجاجات على انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر إلى نزول المتظاهرين إلى الشوارع في عدة مدن، متحدين غضب الفصائل المسلحة للتعبير عن غضبهم من الإخفاقات التي جعلت الحياة لا تطاق خلال أشهر الصيف الحارقة.

وفي ساحة الشهداء بالعاصمة طرابلس، احتشد المئات ورددوا هتافات تطالب بتوفير الكهرباء وتندد بالفصائل المسلحة وبالسياسيين وتطالب بإجراء الانتخابات في أكبر احتجاجات على النخبة الحاكمة في سنوات.

وفي وقت لاحق الجمعة وقف عشرات المتظاهرين بجوار مقر الحكومة ورددوا هتافات تقول ”نريد كهرباء.. نريد كهرباء“.

كما اندلعت احتجاجات أخرى شارك فيها عشرات المتظاهرين في كل من بنغازي والبيضاء ومصراتة وبعض البلدات الأصغر، مما يظهر مدى اتساع دائرة الغضب من الوضع وانتقاله عبر خطوط المواجهة بين القوات المتنافسة في البلاد.

وهتف المحتجون في طرابلس ”مللنا، مللنا، الشعب يريد اسقاط الحكومات، نريد الكهرباء“ وطالبوا بإجراء انتخابات.

وردد المحتجون أيضا شعارات ضد الفصائل المسلحة التي تسيطر على مناطق عبر ليبيا قائلين ”لا للمليشيات، نريد جيش وشرطة“.

وشوهد أفراد مسلحون تابعون للشرطة والجيش في محيط ساحة الشهداء. وخلال الاحتجاجات التي جرت قبل عامين، تم إطلاق النار على المتظاهرين.

بداية الصفحة