محافظات

الازهر يعقد احتفاليه باليوم العالمى للغه العربية بكلية اللغة العربية بالمنصورة تحت عنوان 'لغتنا العربية والهوية القومية'

كتب في : الأحد 18 ديسمبر 2016 - 7:10 مساءً بقلم : رشا الفضالى

أقيم الحفل تحت رعاية المحاسب / حسام الدين الامام محافظ الدقهليه، أ.د /إبراهيم حامد الاسناوى عميد كلية ،بمبنى كلية اللغة العربية بالمنصورة ، اليوم فى الساعة العاشره صباحاً.

وتم افتتاحية الاحتفال بتلاوة "القران الكريم" ، ثم كلمة المؤتمر والترحيب بالضيوف والساده الحاضرين .

 

وكلمة أ. د/ ابراهيم حامد الاسناوى عميد الكلية ، قام بترحيب الساده الحاضرين ،

 

اليوم عالم من علماء اللغة العربية القدماء مثل : الخليل بن أحمد أو أبو الأسود الدؤلى أو الجاحظ أو علماء اللغة العربية فى العصر الحديث مثل : الرافعى وحسين والعقاد هل يرضيهم ما يحدث للغة العربية لغة الضاد ... لغة القرآن ... لا والله فبعض العرب يتحدثون العامية المشينة والبعض يتحدث الانجليزية والفرنسية وجاهة ومظهرا اجتماعيا ولكنها ( عقدة الخواجة ) , ترك العرب السلام عليكم ... وصباح الخير ... وكيف حالك ويستخدمون أساليب أخرى أجنبية فمنهم من يقول ( بون جور ) ومنهم من يقول ( شالو ) والآخر يشكر قائلا ( ميرسى ) و ( سانكس ) بدل من قول جزاك الله خيرا أو أشكرك , ولست أدرى أيها السادة لماذا نخاصم اللغة العربية ؟! هل هى فقيرة ؟! أم قبيحة أم على غير المستوى ؟! .

وما أصدق ما قاله ( حافظ إبراهيم ) عن حال اللغة العربية فى الوطن العربى وأن اللغة تنادى أهلها ليتحدثوا بها ولكن لا حياة لمن تنادى فقال فى قصيدته ( مصر تتحدث عن نفسها ) :

رجعت لنفسى فاتهمت حصاتى *** وناديت قومى فاحتسبت حياتى

رمونى بعقم فى الشباب وليتنـى *** عقمت فلم أجزع لقول عداتى

ولدت ولما لم أجــــــد لفرائسى *** رجالا أكفاء وآدت بناتـــــــى

أنا البحر فى أحشائه الدر كامن *** فهل ساألوا الغواص عن صدفاتى

أرى برجال الغرب عزا ومتعة *** وكم عز أقوام بعز لغـــــــــــــات

وعندما ندافع عن اللغة العربية إنما ندافع عن ديننا وعروبتنا وأنفسنا , فأين اللغة العربية فى حياتنا ؟ ! إذا تحدث المذيع فى التلفاز نسمع وابلا من الأخطاء النحوية وكذلك الصحفى وكذلك خطيب المسجد فما بالنا برجل الشارع .

ونحافظ على لغتنا من خلال المؤسسات التربوبة مثل المدرسة ينبغى أن نفسح الطريق أمام اللغة العربية فى المرحلة الابتدائية ولا نشارك اللغة الانجليزية فى هذه المرحلة حتى يتعلم التلميذ أصول اللغة العربية وفروعها , وكذلك نهتم بها فى الاذاعة المدرسية والمسجد وأن نحترم معلمى اللغة العربية وكل المعلمين .

وكذلك الاعلام ودور العبادة ينبغى أن تهتم باللغة العربية وأن يعرف الاعلامى والخطيب بعض قواعد النحو البسيطة , وأخيرا مع أمنية كل أهل اللغة العربية وهى أن يدرس الطالب الجامعى باللغة العربية خاصة كليات الطب والهندسة مثلما فعلت كثيرا من الدول العربية مثل ( سوريا ) ولا يصح أن نتهم اللغة بالضعف أو الفقر ونسمع أخيرا إلى ما قاله المستشرق ( دنيان الفرنسى ) :

( من أغرب المدهشات أن تنبت تلك اللغة القوية وأن تصل إلى درجة الكمال وسط الصحارى عند أمة من الرحل تلك اللغة التى قامت أخواتها من اللغات بكثرة مفرداتها ورقة معانيها وحسن نظام مبانيها )

وكلمة أ.د / إبراهيم صبرى راشد وكيل الكلية لشئون للتعليم والطلاب .

 

وقال إن اللغة العربية فى خطر وان الجميع شركاء فى حمايتها

وقال ايضا ان نجعل الاحتفاء باليوم العالمى للغة العربية وكاننا نجعل من هذا اليوم "حائط مبكى " او يوم عاشوراءعند الشيعة ، ونذكر هو أننا وهواته لغغتنا علينا وعلى الناس

وبخصائص مميزه للعربية التى قال عنها عمر رضى الله عنه إنها تشبب العقل ،فلنجعل احتفاءناباليوم العالمى للغة العربية تذكيرا بماض زاهر وأملاً فى المستقبل واعد بالخير والكرامة لنا وللغتنا

وفى حديث "من تشبه بقوم فهو منهم " سنه أبى  داود  - بمعنى هذا التشبة جعل الاختلافالثقافى الذى ينبغى أن ينظر إليه على انه تبع للأبتكار والابداع – اصبح ينظر الى على انه (صراع) ومغاليه ولاننا كما ينظر الينا الاضعف ، فستكون الغليه لهويات اخرى

كمايرى كثيرون ان الوظيفة الاساسية للغة هى التواصل أى نقل معلومات ،وتبادل افكار ،وتغزيز ادوار ، وتحقيق منافع اجتماعية ، لكن الواقع ان اللغه اكبر من مجرد اليه تواصلية ، بل تحمل فى ذاتها مقومات الوجود الإنسان وتميزه .

ممايجعل الدفاع عن اللغه وحمايتها دفاعا عن الوجود الانسانى

كما أثبت التاريخ صدق نظره بسمارك ففى الحربين العالمتين الاولى والثانية كان ولاء الولايات المتحدة الامريكية بكاملها لا نجلترا على الرغم من كل خلاف بين امريكا وانجلترا ، ومن مصادر هذا الولاء اللغة المشتركة التى تجمع بين الامتيتن ، اذ إن لوحدة اللغة أبلغ الأثر فى تقريب الاتجاه الثقافى

واللغة إحدى مكونات الأمم، وهى الرابط الذى يربط بين أبناء الأمة ، فاللغة عنوان الهوية ، وإحدى أهم مقومات الأمة العربية .

وتكفل الله عز وجل بحفظ القران الكريم

"إنا نحن نزلنا الذكر وإناله لحافظون" وتكفل القران الكريم بحفظ العربية التى حملت رسالته ،وبلغت وحيه ، وكانت معجزته الالخالدة ، وشملت لقطه ،ووسعت تأويله ،فحفظها وسمابها بين اللغات إلى أن يرث الله الارض ومن عليها

فهى إذن باقية محفوظة ،و بقيت الحياة .

ولقد بلغ مستوى الضعف ،والاستهانة باللغة العربية ومكانتها درجة سيئة أشاعت الألم والأسى فى نفس كل معتز بلغتة العربية

وألقا كلمة أ.د / أحمد لطفى دويدار - قسم اصول اللغة ،عن "الرسم العربى مشاكله ومقترحات علاجه"

حتى تكون الكتابة خالية تماما من مشاكل فانة يجب ان تماثل تمام التماثل الصوره الصوتيه لها فهى فى هذه الحال تكتب كما تلفظ دون اى صعوبة إملائيه ، وهذه يطلق عليها (الكتابة الصوتية ) .

والكتابة بهذا الشكل تمثل الكتابة النموذجية إلا أنها لاوجود فى أيه لغه من لغات العالم ، ولذا يقول فندريس ،ليس هناك رسم واحد يمثل اللغة المتكلمة .

أما الكتابة التى تستخدمها فى إملائنا ورسمنا للغة فهى مايطلقعليه (الكتابة التاريخية) ذلك أنها تكتب بصورة متوارثة وقواعد معينه تتفق مع صورتها الصوتية كثيرا .

ومثل هذه الصعوبات موجودة فى كل لغات العالم فقد بالغ بعض الباحثين هذه الصعوبات وبيان خطرها وبينوا ان مايعانيه غيرنا فى إملائه لا يقاس اطفالنا فى الإملاء العربى ، بل انهم جعلوا تخلف الشرقين الحضارى يعود إلى نظام كتابته.

كما ألقى كلمة الاعلام الالكترونى بالدقهلية  د/ جيهان عبد الواحد

 

وتتحدت عن للغه الحضاره وعن للغه الشباب ، بل هى للغه القران الكريم وهى تواحد الدين ومنها نبنى  الفكر والثقة  والحضاره

وَهِيَ( لغاتِ حَضارَةِ الهلال الخَصيب القديمة) وَمِن إحدى أكثَرِ اللغاتِ انتشاراً حَولَ العالم وَهِيَ اللغَةِ الحضارية الأولى فِي العالم وأقدمها، فيتحَدّثُ بها حَوالي 423 مَليون شَخص، ويتوزّعونَ فِي مناطِقٍ مُحَدّدة فِي الوطن العربي وأيضاً فِي (تركيا، وتشاد، وإرتيريا، ومالي، والسنغال، وإثيوبيا، وإيران)، وَهِيَ لُغَةٍ شَعائِرِيّة لدى العديد مِنَ الكنائس المَسيحِيّة فِي الوطن العربي وكُتِبَت بِها الكثير مِنَ الأعمال الفكريّة والدينية لليهود فِي العُصورِ الوسطى تحديداً. نظراً لانتشارِ الإسلام حَولَ العالم ساعد ذلك على انتشار اللغة العربيّة؛ لأنّ القرآن نزلَ بها وَقَد أثّرت تأثيراً مُباشِراً وغيرُ مُباشِر على العديدِ مِنَ اللغاتِ الأخرى مِثِل (الفارسيّة، والتركيّة، والأوردو، والماليزيّة، والأندونوسيّة، والألبانيّة، والكُرديّة، والإسبانيّة، والبرتغاليّة، والعديدِ مِنَ اللغات الأخرى)، وَتُدرّس بشكلٍ رَسمِي وغير رسمي فِي الدول العربيّة والأفريقيّة المُحاذِيَة للوطن العربي. تُعتَبَرُ اللغةِ العربيّة هِيَ اللغَةِ الرسميّة فِي الوطن العربي، بالإضافةِ إلى (الكيان الصهيوني، وتشاد، وإرتيريا) وَهِيَ مِنَ اللغاتِ السِتّ فِي مُنَظّمَةِ الأمَم المُتّحدة ويحتفل باليوم العالمي للغةِ العربية في تاريخ 18/ ديسمبر من كل سنة، واللغةِ العربيّة مِن أغزر اللغاتِ حَولَ العالم؛ حيث يحتوي مُعجَمُ لسان العرب لابنِ مَنظور على أكثرَ مِن 18 ألف مادّة، بينما اللغةِ الإنجليزيّة فِي قاموس صموئيل جونسون يحتوي على 42 ألف كلمَة فَقَط. أهميّةِ اللغة العربية لَقَد حَمَلَ العرب همّ اللغة العربيّة فِي زمَنِ الرسول عليهِ السلام عِندَ ظُهورِ الإسلام والقرآنِ الكريم الذي نَزَلَ باللغَةِ العربيّة فَفَتَحُوا الكثيرَ مِنَ بلاد غَربَ آسيا وشمالِ أفريقيا، فَتَخَلّدت اللغة العربيّة وتوطّنت فِيها، ودخولِ الأعاجم الجُدُد شاركوا فِي شرحِ قواعد اللغةِ العربيّة وآدابها وكانوا علماءً فِيها بفنونها الثلاث (المعاني، والبيان، والبديع)، لذلِكَ أهميّة اللغة العربيّة تعودُ إلى: لا يُمكن فهمُ الإسلام من دون اللغةِ العربيّة: هي اللغة للوصولِ إلى أسرار القرآن الكريم والسنّة، وارتباطِ اللغةِ بالإسلام كان سبب في بقائها وانتشارها في العالم، وقال عمرُ بن الخطاب - رضي الله عنه -: "تعلَّموا العربيةَ؛ فإنها من دينِكم، وتعلَّموا الفرائضَ؛ فإنها مِن دِينِكُم" هي لغةِ عزٍّ للأمّة: المسلم يفتخر بإسلامهِ وتراثهُ الحضاري الذي بقي مخلّداً لآلافِ السنين، فيجب أن يعرف كل عربي أنّ اللغةِ العربيّة هي مقوّمات الدولةِ الإسلاميّة وشخصيتها وهي وعاء للمعرفة والثقافة، فكم من كتب علميّة خطّت بقلم عربي انتقلت إلى العالم الغربي، واستفادوا منها، على سبيل المثال ابن سينا في الفلسفة والعلوم العمليّة والنظريّة والآليّة؛ الّذي بقي كتابه (القانون في الطب) العُمدة في تعليمهِ حول العالم وغيرهِ الكثير، وقال مصطفى صادق الرافعي -رحمهُ الله- مقولتهُ المشهورة : (ما ذلَّت لغةُ شعبٍ إلاَّ ذلَّ، ولا انحطَّت إلاَّ كان أمرُه في ذَهابٍ وإدبارٍ، ومن هذا يفرضُ الأجنبيُّ المستعمر لغتَه فرضًا على الأمَّةِ المستعمَرة، ويركبهم بها، ويُشعرهم عظمتَه فيها، ويستلحِقهم من ناحيتِها، فيحكم عليهم أحكامًا ثلاثةً في عملٍ واحدٍ؛ أمَّا الأول: فحَبْس لغتهم في لغته سجنًا مؤبَّدًا، وأمَّا الثاني: فالحكمُ على ماضيهم بالقتلِ محوًا ونسيانًا، وأمَّا الثالث: فتقييد مستقبلهم في الأغلالِ التي يصنعها، فأمرُهم من بعدها لأمره تَبَعٌ)، ولِهذا مَن كانَت لُغَتهُ الأم هِيَ اللغَةِ العَربيّة يَجِب أن لا يَتَكَلّم سِوى بها.

 

بداية الصفحة