اعتذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ووزير الدفاع النرويجي إلى تركيا، امس، بعد الحادثة التي أثارت غضب أنقرة، ودفعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لسحب جنود من تدريبات للناتو.

وقال أردوغان إنه سحب 40 جنديا تركيا من المناورات التي أجريت في مركز مشترك للناتو في مدينة ستافانغر النرويجية، على بعد 300 كيلومترا جنوب غربي العاصمة أوسلو، وذلك احتجاجا على الحادث.

وعن طبيعة الحادث، قال أروغان، في خطاب، إن "شكلا من +لوحة أهداف+" نشرت خلال التدريب"، قبل أن يضيف "على هذه اللوحة كانت هناك صورة مصطفى كمال أتاتورك واسمي. تلك كانت الأهداف".

وعقب الخطوة التركية، قال وزير الدفاع النروجي، فرانك باكي ينسن، لوكالة فرانس برس "أعرب عن الأسف للحادث الذي وقع خلال تمارين حلف شمال الأطلسي في مركز ستافنجر".

وجرى التدريب، الذي لم يكن يشمل مناورات للقوات البرية وهدفه اختبار بنية القيادة في الحلف، في المركز الحربي لجيوش الحلف في ستافنجر، جنوب غرب النروج.

وكان الأمين العام لحلف الناتو أصدر بيانا قال فيه "اعتذر عن الإساءة التي وقعت"، مشيرا إلى أن الحادث جاء نتيجة "عمل فردي"، ولا يعكس وجهة نظر الحلف.

وأضاف ستولتنبرغ أن الشخص، الذي وصفه بالمقاول المدني النرويجي وغير المنتسب للناتو، أبعد من المناورات كما أطلق تحقيق في الحادث.