نظم أسطول صيادين أيرلنديين مكون من حوالى 70 قارب صيد على نهر دبلن ليفى، فى ايرلندا، تجمع لمئات الصيادين الأيرلنديين للمطالبة بزيادة الوعى بالتحديات التى تواجه مجال الصيد فى بلادهم وإعادة التفاوض على الحصص المائية الإيرلندية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى وحماية المجتمعات الساحلية

وعرضت شبكة "يورو نيوز" لقطات من تحرك قوارب الصيادين وعليها أعلام أيرلندا ولافتات الاحتجاج، ووقف الصيادون المتظاهرون خارج مركز المؤتمرات بالمدينة، حيث كان يلتقى تشارلي ماكونالوغ، وزير الزراعة والأغذية والبحرية فى أيرلندا، بممثلى الصناعة لمناقشة مطالبهم.

وقال الوزير تشارلى ماكونالوغ، إن المحادثات كانت "بناءة"، كما التزم بزيارة الموانئ والمرافئ ولقاء الصيادين فى جولة سيقوم بها بأيرلندا خلال الأشهر المقبلة.

لافتات الاحتجاج

وكانت صادرات البضائع البريطانية قد انخفضت إلى أيرلندا بنسبة 13% فى الربع الأول من عام 2021 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى كما تظهر التقديرات الرسمية من مكتب الإحصاءات الوطنية أيضًا أن الواردات من أيرلندا انخفضت بنسبة 4%، وفقا لشبكة بى بى سي.

وأصبحت التجارة عبر البحر الأيرلندى أكثر صعوبة منذ نهاية فترة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، وتواجه البضائع التى تصل إلى جزيرة أيرلندا من بريطانيا العظمى مجموعة من الضوابط والفحوصات الجديدة.

وتتطلب البضائع المتجهة من أيرلندا إلى بريطانيا أيضًا بيانات جمركية مع عمليات فحص وضوابط أخرى من المقرر تنفيذها على مراحل فى وقت لاحق من هذا العام، ومن المحتمل أيضًا أن تتأثر التجارة بالوباء مع عدم قدرة العديد من شركات البيع بالتجزئة والضيافة على العمل بكامل طاقتها، وشهدت نهاية عام 2020 أيضًا قيام الشركات بتخزين المنتجات التى من المحتمل أن تكون قد ساهمت فى انخفاض التجارة فى يناير وفبراير.