وناشد اللبنانيان، في الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إطلاق سراح نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، هانيبال، المحتجز لدى السلطات اللبنانية منذ 13 ديسمبر الماضي.
وأكدت مصادر لبنانية، لم تكشف عن هويتها، أن الشابين المخطوفين هما من بلدة المحمرة في شمال لبنان، وأن والدهما يقيم منذ أكثر من 25 عاما في ليبيا، وهما من مواليد مدينة البيضاء في ليبيا.
من جانبها، قالت الخارجية إن سفير لبنان في ليبيا أبلغها بأن الشابين خطفا في بنغازي منذ حوالي شهر تقريبا، وأن "عملية الخطف خلفيتها مالية لخلاف بين المخطوفين وشركائهما في مصلحة النجارة".
وأضافت، الخارجية اللبنانية في بيان نشرته الوكالة الوطنية للأنباء، أنه "لا دخل لموضوع ابن القذافي كون الاختطاف تم في ليبيا قبل توقيف" هانيبال على خلفية قضية رجل الدين الشيعي موسى الصدر.
وقالت إن السفير اللبناني في ليبيا يتخوف "أن تكون عملية نشر الخبر على الفايسبوك من قبل أية جهة تريد الاصطياد في الماء العكر ومن أجل الطمع في كسب المال".
جدير بالذكر أن السلطات اللبنانية تحتجز هانيبال، بعد أن تسلمته من مجموعة كانت قد خطفته إثر استدراجه من سوريا، وتحقق معه بقضية الصدر، الذي شوهد للمرة الأخيرة في ليبيا في 31 أغسطس 1978.
