منوعات

المؤتمر الجزائري التركي بعنوان “الحماية القانونية للأسرة” بجامعة زياني عاشور الجلفة

كتب في : الخميس 20 ديسمبر 2018 - 1:41 صباحاً بقلم : المصرية للأخبار

شاركت اليوم الإعلامية د. نبيلة قشطى الأمين العام للجنة الإعلام الرئاسى بالإتحاد الدولى للمرأة الإفريقية فى مؤتمر الحماية القانونية للأسرة بمدينة الجلفة بدولة الجزائر الشقيق تحت إشراف أ. د بلقومان برزوق مدير جامعة زيان عاشور بالجلفة, أ. د محمد حمام زهير عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية جامعة الجلفة, أ.د محمد وفيق كركوسيز عميد كلية الحقوق جامعة اسطنبول المدنية بتركيا, أ.د عيسى معيزة رئيس المؤتمر الجزائرى التركى الأول, حيث شاركت بورقة بحثية تحمل عنوان "الحماية القانونية للأسرة ما بين التشريع المصرى والمواثيق الدولية".

وأوضحت قشطى أن الأسرة هى اللبنة الأساسیة فى المجتمع، وهى تتعرض حالیًا لتحولات وتطورات على المستوى الاجتماعى والسیاسى والثقافى والاقتصادى سواء إقليميًا أوعالمیًا، نتیجة للتحّدیات الخارجیة والداخلیة التى تعصف بها، والتى یعود مصدرها إلى هیمنة الدول الغربیة اقتصادیًا وفكریًا وثقافیًا وسیاسیًا, ومحاولة فرضها أنماطها بإسم حقوق الإنسان وتقدمها على أنها أنماط عالمیة، مثل إباحة العلاقات خارج إطار الزواج، والاعتراف بنسب ابن الزنا, مما فرض على المشرع المصرى إیجاد حلول قانونیة تسعى إلى التوفیق قدر المستطاع بین توجیهات الشریعة الإسلامیة وبین العلاج القانونى لمثل هذه الأوضاع الجدیدة.

كما أضافت قشطى أن هذه الورقة البحثية تحاول إلقاء الضوء على الحماية القانونية للأسرة من خلال التشريع المصرى, ثم إطلالة سريعة على ما قدمته المواثيق الدولية بصدد هذا الموضوع, بالإضافة إلى أن هذا البحث يسعى للإجابة عن تساؤلات هامة:

- هل تناولت المواثيق الدولية والاتفاقيات الدولية الحماية اللازمة للأسرة؟

- هل استطاع التشريع المصرى أن يعطى للأسرة حقها فى الآمان, ويعالج كافة المشكلات الخاصة بالأسرة؟

وتضيف قشطى أن الأسرة هى اللبنة الأولى فى البناء الاجتماعى وهى ظاهرة اجتماعية قديمة قدم الإنسان على هذه الأرض, وهى أيضاً مجتمع صغير يمكن من خلاله فهم طبيعة المجتمع القائمة فيه؛ لأنها تؤثر فى المجتمع وتتأثر به, ولا يمكن أن نتصدى للمشكلات التى تواجه المجتمع من غير أن نبحث فى مشكلات الأسرة ونقوّمها.

وأنهت قشطى الورقة البحثية بعدد من التوصيات التى تعتقد أن لها المردود الإيجابى على النحو التالى:

- أولاً: يجب الاهتمام بالمشاركة الفعالة فى المؤتمرات العالمية, حتى نتمكن من وضع رؤيتنا التى تتماشى مع عقائدنا وقوانينا الوطنية فى مواجهة الغزو الفكرى الغربى فيما يختص بالأسرة.

- ثانيًا: يجب التنسيق بين الدول الإسلامية والعمل على دعم ميثاق الأسرة فى الإسلام الذى تبنته اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل- بالمجلس الإسلامى العالمى للدعوة والإعلام ومناقشته على مستوى الوزراء المعنيين فى منظمة المؤتمر الإسلامى كمرجع لجميع الدول الإسلامية.

- ثالثًا: يجب تنشيط الإعلام فى الدول الإسلامية والعربية والمنظمات المساندة فى الدول الآخرى

بداية الصفحة