ليلة القدر لها قصص في حياتي و يسعدني و يشرفني أن أقولها لكم .

ولدت في ليلة القدر و كان لحظة نزولي من بطن أمي في كيس بلاستيك يطلقون عليه في ذلك الوقت (بورنوس) و هو كيس يجلب السعد و الحظ لمن يحمله لذلك دائما تجدني مبتسم حتي في أحلك الظروف .

بعد غدآ الجمعة الأحتفال بليلة القدر و مع هذه الليلة الكريمة ستبدأ رحلة علاجي لمدة شهرين من الشلل النصفي الذي أصابني منذ عدة سنوات و أطلب منكم الدعاء لي بالشفاء بعد الإنتهاء من هذه الرحلة العلاجية .

زمان في رمضان كان المذيع طاهر أبو زيد الذي كان معروف في ذلك الوقت ببرنامج جرب حظك كان يقدم في رمضان من كل عام أحلام ليلة القدر تكتب ما ترجوه من الله في هذه الليلة المباركة و في هذه الليلة يتحقق حلمك أو لا يتحقق فطلبت لي و لأمي رحمها الله و في المساء من ليلة القدر سمعت أسمي و أسم أمي أنه تحققت أمنياتنا في هذه الليلة المباركة .

كنت من هواة برنامج ثلاثة أيام في القاهرة و كان يقدمه المذيع حسن إمام عمر يحل بعض الأسئلة من البرامج الإذاعية في فترة محدودة و إن إستطاعت حل جميع الأسئلة ستفوز برحلة إلي القاهرة لمدة ثلاثة أيام تزور فيها كل معالم القاهرة و تتقابل مع الفنين و الإذاعيين الذين ترغب في مقابلتهم .

جريدة القناة الإسماعيلية كانت تقدم جريدة القناة مسابقة كل أسبوع علي أن تقول من سيكون الفائز أو المتعادل أو الخاسر من نوادي الإسماعيلية (الإسماعيلي و نادي القناة ) و كنت أفوز بالجائزة الأولي كل أسبوع حتي تم ندائي من الأخوة فتحي رزق و هلال السعيد رحمهم الله لمقر الجريدة وطلبوا مني التوقف عن الإشتراك في هذه المسابقة خوفا أن الناس تظن أو تعتقد أن هناك إتفاق سري بيني و بين إدارة الجريدة و فعلا توقفت وبدأت العلاقة بيننا أنتجت أنني أصبحت مراسل للجريدة في الإسماعيلية و في كل المدن التي هجرت إليها .

هذه هي ليلة القدر خير من ألف شهر فضلها لن أنساه شخصيا

وفقكم الله و كل عام و أنتم بخير