اقرت الخارجية الروسية طرد 45 موظفا من موظفي السفارة والقنصلية البولندية في موسكو في إجراءات انتقامية ضد الحكومات الغربية وردا على طرد الدبلوماسيين الروس في اعقاب الحرب الروسية الأوكرانية. 

وأعلنت الخارجية الروسية بحسب شبكة سكاي نيوز، ان موسكو ستطرد 45 من موظفي سفارة وقنصلية بولندا في خطوة انتقامية.

وكانت توعدت وزارة الخارجية الروسية الحكومة الفرنسية عقب قرار طرد دبلوماسيين روس من باريس. 

وقالت الخارجية الروسية بحسب شبكة سكاي نيوز: سنرد على قرار فرنسا طرد دبلوماسيين روس بالمثل.

وأصدرت فرنسا قرارا يقضي بطرد عدد من الدبلوماسيين الروسي في باريس بحسب شبكة سكاي نيوز. 

طرد دبلوماسيين روس من فرنسا 

وأعلنت برلين على لسان وزيرة خارجية ألمانيا آنالينا بيربوك، طرد عدد كبير من الدبلوماسيين الروس بحسب قناة العربية.

وأصدرت جمهورية ليتوانيا قرارا يقضي بطرد السفير الروسي من أراضيها على خلفية الحرب الدائرة بين موسكو وكييف.

طرد السفير الروسي من ليتوانيا 

وأعلنت ليتوانيا بحسب شبكة سكاي نيوز:"طرد السفير الروسي على خلفية الحرب في أوكرانيا".

كما استدعت ليتوانيا سفيرها في أوكرانيا بعد اشتعال كييف بسبب العملية العسكرية الروسية على أرض أوكرانيا.

وفي وقت سابق أعلنت وزارة الخارجية السلوفاكية، طرد 35 دبلوماسيًا روسيًا، وذلك ضمن سلسلة طويلة من عمليات طرد دبلوماسيين روس من عدة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.

الخارجية السلوفاكية

وقال المتحدث باسم الخارجية السلوفاكية يوراج توماجا: "إنه تم استدعاء سفير روسيا الاتحادية إلى وزارة الخارجية، وسُلّم مذكرة تعلن أن جمهورية سلوفاكيا قررت خفض عدد موظفي السفارة الروسية في براتيسلافا بمقدار 35 شخصًا“.

وأضاف توماجا: ”نأسف لأنه بعد عمليات الطرد السابقة للدبلوماسيين الروس في العامين الماضيين، لم تظهر البعثة الدبلوماسية الروسية أي نية للعمل بشكل صحيح في سلوفاكيا“.

ويشير تصريح المتحدث إلى عمليتي طرد سابقتين شمل كل منهما 3 دبلوماسيين روسًا، في أغسطس 2020، ومارس 2022.

وقبل عامين، قدَّرت وسائل الإعلام السلوفاكية عدد الدبلوماسيين الروس في براتيسلافا بنحو 45.

ومن جانبها، أعلنت بلجيكا، وهولندا، وجمهورية تشيكيا، وإيرلندا، طرد عشرات الدبلوماسيين الروس المشتبه بقيامهم بأنشطة تجسس، في إجراء منسق بين الدول الأربع.

وسبق أن أعلنت دول أخرى، مثل: الولايات المتحدة، وبولندا، ودول البلطيق، طرد عناصر من المخابرات الروسية منذ غزو القوات المسلحة الروسية لأوكرانيا، في 24 فبراير الماضي.