ثقافه وفنون

مولد النور صلي الله عليه وسلم

كتب في : الأربعاء 20 يونيو 2018 - 12:18 صباحاً بقلم : ماجده الروبى

قمرا سيدنا النبي قمرا

 

سبحان من أعطاك

 

 

بحملك لمحمد

 

رب السما هناك

 

 

بالمصطفى سعدك غلب

 

لما حملت في رجب

 

 

ولم تري منه تعب

 

هذا نبي زاك

 

 

شعبان شهر ثان

 

بذا النبي العدناني

 

 

هو صاحب القرآن

 

من الخنا حاشاك

 

 

رمضان جاك بالهنا

 

هذا النبي يشفع لنا

 

 

بالحق مولدك الهنا

 

وربك أعطاك

 

 

شوال جاك مسعداً

 

لما حملت بأحمدا

 

 

ولم تري منه ردى

 

وخصك مولاك

 

 

ذو القعدة جاك بالوفا

 

ومبشراً بالمصطفى

 

 

وربك عنك عفا

 

وخصك مولاك

 

 

ذو الحجة سادس شهرك

 

يا آمنة يا بختك

 

 

الله جامع شملك

 

بسيدي وافاك

 

 

محرم جاك بالهنا

 

وخص قلبك بالمنى

 

 

ولم تري منه عنا

 

هذا نبي زاك

 

 

وفي صفر يأتي الخبر

 

عن النبي المفتخر

 

 

من أجله انشق القمر

 

وربك هناك

 

 

وفي ربيع الأول

 

ولد النبي فتجملي

 

 

يا آمنة وتأملي

 

نوراً به كساك

 

 

ولد النبي مختوناً

 

مكحلاً مدهوناً

 

 

بحاجب مقروناً

 

وحسنه وافاك

 

 

هذا نبي الأمة

 

قد جاءنا بالرحمة

 

 

نسكن بفضله الجنة

 

برغم من عادك

 

 

 

قال : فلما دخلت آمنة بالشهر السادس دعا عبد المطلب ولده عبد الله والد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له : يا ولدي قد دنا البعيد من هذا المولود فانطلق إلى المدينة فاشتر لنا تمراً لوليمتنا ، فتجهز عبد الله للسفر وقبض بين مكة والمدينة ، فسبحان الحي الذي لا يموت .

 

 

 

أبداً تحن إليكم الأرواح

 

ولكم غدو في العلا ورواح

 

 

يا سادة لولاهم ما لاح في

 

أفق المكارم للفلاح صباح

 

قال : فلما توفي عبد الله ضجت الملائكة إلى ربها عز وجل وقالت : إلهنا وسيدنا ومولانا بقي صفوتك من خلقك وحيداً فريداً ، وقال الوحوش والجن والإنس كذلك ، وبقي كل منهم محزوناً على يتم محمد صلى الله عليه وسلم ، فقال الله تعالى : يا ملائكتي كفوا ويا عبادي أنصتوا كل ذلك بقدرتي وإرادتي أنا أولى به من أمه وأبيه أنا خالقه وناصره على أعدائه ورازقه وحافظه وراعيه ، الموت حتم لازم على عبادي فكونوا منه على حذر لأنه لا يبقي ولا يذر ، فسبحان من حكم بالموت على عباده .

 

 

 

فراقك كنت أخشى فافترقنا

 

وإن فارقت بعدك لا أبالي

 

 

ومن ذا لليتيم ومات بعلي

 

فوا أسفاً على موت الرجال

بداية الصفحة