عالم
'شبهة الانتماء لجماعة غولن' ترفع حالات الانتحار بتركيا
انتحر أحد رجال الشرطة في تركيا، الأمس، بعد إدراج اسمه في قائمة جديدة للموقوفين عن العمل، ضمن أكثر من 9 آلاف شرطي، بشبهة الانتماء إلى جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن.
وذكرت مصادر إعلامية تركية أن رجل الأمن كان يعمل في حماية البرلمان، وكتب على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي: "أنا لست خائنا للوطن"، قبل أن يطلق النار على نفسه.
يذكر أن حوادث الانتحار بسبب شبهة الانتماء إلى جماعة غولن، تجاوزت العشرين حالة منذ محاولة الانقلاب الفاشلة على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منتصف يوليو الماضي.
وينظر كثيرون في المجتمع التركي إلى كل من يتهم بالانتماء إلى جماعة غولن، على أنه "خائن للوطن" ويكون منبوذا اجتماعيا، كما يواجه صعوبات جمة في الحصول على عمل.
وأقرت الحكومة التركية أن هناك أشخاصا كثر تم توجيه الاتهام إليهم بالانتماء إلى جماعة غولن، تبين أنهم أبرياء.
ووجه الرئيس التركي أصابع الاتهام إلى غولن، الذي يقطن في الولايات المتحدة، بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة في البلاد الصيف الماضي، وطالب الولايات المتحدة بتسليمه للسلطات التركية.
