العالم العربى

وزير الداخلية المغربي: إعادة إنعاش القطاع السياحي ضمن الأولويات القصوى للسلطات العمومية المغربية

كتب في : السبت 11 يوليو 2020 - 11:50 مساءً بقلم : محمد سعيد المجاهد/ المغرب

"لؤلؤة الصحراء المغربية" "جوهرة الجنوب" عروس البحر هذه الألقاب التي تطلق على مدينة الداخلة الساحرة بجمال طبيعتها الصحراوية، والتي تقع في جنوب المملكة المغربية.
وهي مدينة حدودية بين المغرب وموريتانيا.
مدينة ساحلية معروفة عالميا، بتوافد عليها السائحون الأجانب من كل الجنسيات وخاصة الأوروبيون َن عشاق ركوب الأمواج ( الكايت بورد)..
اخدت مدينة الداخلة المغربية موقعا متميزا على خارطة الرياضة البحرية العالمية، واحرزت على جوائز دولية، وذلك بفضل العناية الملكية والاهتمام الخاص للعاهل المغربي جلالة الملك محمد السادس، بمدينة الداخلة. 
لقد أكد وزير الداخلية المغربي، السيد عبد والوافي الفتيت،
يوم الجمعة ١٠ يوليوز ٢٠٢٠،بالعاصمة المغربية الرباط، أن السلطات العمومية حرصت على جعل إعادة إنعاش القطاع السياحي ضمن الأولويات القصوى للمرحلة، وأن هذا الرهان شكل احد المحاور الأساسية ضمن المرحلة الثانية من  "مخطط تخفيف الحجر الصحي" الذي تم الشروع في تنزيله ابتداء من ٢٤ يونيو ٢٠٢٠،من خلال عدد من التدابير التي ستؤثر بشكل مباشر وايجابي في أداء القطاع السياحي. 
وأبرز وزير الداخلية المغربي، أن هذا الاجتماع الهام يندرج في إطار العناية السامية التي يوليها العاهل المغربي الملك محمد السادس، للقطاع السياحي والمؤسسات الفندقية كرافعة أساسية للاقتصاد الوطني المغربي، وحرص جلالته على القيام بكل ما يلزم للحفاظ على صحة وسلامة المواطنات والمواطنين المغاربة والسياح الأجانب ضيوف على المملكة المغربية. 
وذكر السيد وزير الداخلية المغربي، الذي ترأس لقاء تشاوريا مع مهنيي القطاع السياحي ومسؤولي المؤسسات الفندقية وكانت مدينة الداخلة حاضرة، حول عملية استئناف النشاط السياحي بالمملكة المغربية، بأن هذه الإجراءات تهم  على الخصوص السماح باستئناف الرحلات الجوية الداخلية، وفتح الفضاءات الشاطئية، والسماح بالتنقل بين الجهات المصنفة في منطقة التخفيف رق "١" واستئناف النقل العمومي بين المدن، سواء الطرق أو السككي. 
وسجل أن هذه الإجراءات تم تعزيزها بالقرار القاضي بتمكين المواطنين المغاربة والمقيمين الأجانب بالمملكة المغربية،وكذا عائلتهم من الولوج إلى التراب الوطني ابتداء من ١٤ يوليوز ٢٠٢٠، عند منتصف الليل، مع برمجة عدد كاف من الرحلات الجوية والبحرية لإنجاح هذه العملية، معتبراً أن السماح بعودة المغاربة المقيمين بالخارج إلى أرض الوطن خلال هذه المرحلة فرصة مهمة لضخ نفس جديد داخل الإقتصاد السياحي بعد وضعية الركود التي عاشها مؤخرا، إصافة إلى الآمال المعقودة على السياحة الداخلية التي تأتي ضمن الأولويات كقاطرة استراتيجية لإنعاش القطاع السياحي. 
وشدد السيد وزير الداخلية المغربي، على أن إنجاح هذه المرحلة الانتقالية يفرض على مهنيي القطاع السياحي، بتنسيق مع السلطات السياحية والمحلية والصحية، الإلتزام التام بتوجيهات السلطات العمومية والمعايير الدولية، الرامية إلى الحفاظ على صحة وسلامة الزبناء والمستخدمين، وأن مفتاح إنجاح هذه العملية يمر حتما عبر احترام البرتوكول الصحي المعد لهذا الغرض، والقائم أساساً على مجموعة من التدابير الاحترازية تتمثل في عدم تجاوز نسبة ٥٠ في المائة من الطاقة الاستيعابية للمؤسسات السياحية في الإيواء والإطعام، واحترام قواعد التباعد الجسدي، و إلزامية ارتداء الأقنعة الواقية، وقياس درجات الحرارة، و التعقيم المنتظم لجميع مرافق الوحدات الفندقية وامتعة السياح عند القدوم. 
كما ذكر السيد وزير الداخلية المغربي، في هذا الصدد بأنه تم بتاريخ ٨يوليوز ٢٠٢٠، تشكيل لجن محلية مختلطة تتكون من السلطات المحلية وممثلين عن وزارتي السياحة، والصحة، والمصالح الأمنية، وممثلين عن المهنيين من أجل تتبع ومراقبة وضعية الوحدات الفندقية والسياحية، وكذا تحسيسها بضرورة تطبيق واحترام الإجراءات الصحية الاحترازية لتفادي ظهور " بؤر سياحية". 
وحضر هذا اللقاء الهام، كل من وزير الصحة خالد آيت طالب ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي السيدة نادية مفتاح العلوي، بالاضافة الى مهنيي القطاع السياحي وخاصة من الجنوب مدينة الداخلة المغربية الساحرة بجمال طبيعتها الصحراوية والبحرية.

بداية الصفحة