أشاد "جيرار لارشيه" رئيس مجلس الشيوخ الفرنسى،  بالدور البناء الذى تضطلع به مصر كعامل استقرار فى منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك خلال استقبال "جيرار لارشيه" رئيس مجلس الشيوخ الفرنسى، المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ صباح اليوم الأربعاء، في إطار زيارته الرسمية على رأس وفد برلماني رفيع المستوى إلى فرنسا تلبية لدعوة من رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي. 

ورحب "جيرار لارشيه" بوفد مجلس الشيوخ المصرى برئاسة المستشار عبدالوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ ، مثمناً الدور المهم لمجلس الشيوخ فى إثراء الحياة السياسية المصرية، مشيداً بالعلاقات المتميزة التى تربط بين القيادتين السياسيتين للبلدين والقائمة على الشفافية والثقة المتبادلة، معتبراً أنها تمثل حجر الزاوية فى دفع العلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب.

وتناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات البرلمانية المصرية الفرنسية، وكيفية تحقيق الاستفادة المُثلى من الزخم الحالى الذى تشهده العلاقات على كافة الأصعدة، كما اتفق الجانبان على ضرورة أن يكون التعاون بين مجلسي الشيوخ المصرى والفرنسي أحد مكونات الشراكة الإستراتيجية القائمة بين البلدين الصديقين.

شارك في اللقاء، المستشار محمود إسماعيل عتمان الأمين العام ونواب مجلس الشيوخ: هانى نعمة الله، وهبة شاروبيم، وريهام عفيفى، والسفير علاء يوسف سفير مصر في باريس .

وفى مستهل اللقاء، أعرب المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ عن بالغ شكره على حفاوة الاستقبال التى تعكس مدى التقدير الذى تكنه فرنسا لمصر.

كما أوضح رئيس مجلس الشيوخ أن الدبلوماسية البرلمانية تُمثل رافداً مهماً من روافد العلاقات الثنائية، مشيراً إلى الدور الهام المنوط بالمجالس النيابية فى توطيد أواصر العلاقات والحرص على استكشاف سبل تطويرها بما يلبى تطلعات وطموحات الجانبين، ويسمح بتبادل الخبرات والتجارب وأفضل ممارسات العمل البرلمانى، خاصة فى ضوء ما يتمتع به الجانبان من تجارب برلمانية وتشريعية عريقة.