الأدب
حَرائِق الرُّوح

أُراوِغُ فـــي هَــواكَ وَ لا أُصَــــرِّحْ
فَيُنْطِقُني الْهَـوى وَ الْسِّرُّ يُفْصِحْ
يُلَمْلِمنـي شعــــورٌ مِنْــكَ يَبْقـى
فَيَنْثُرنـي المَدَى في كُلِّ مَطْـرَحْ
وَأَرْكضُ مُغْلِقَـًا عَتَبـــات قَلْـبــي
فَتَسْبِقني الخُطى لِلْحُبِّ تَرْمَـحْ
وَألْجِــمُ بالصُّــدودِ جُمــوحَ صَبْري
فَضَــجّ الصَّبْــــرُ مِنْ صَبْري وَلَوَّحْ
وَ تَفْتِــكُ بـالحَنــايــا آه لَـيـْلـــي
وَشـَــوْقَـًا شّــبَّ لِلتِّحنـان يَـقْدَحْ
فَغنَّــى طيـرُ أحْلامــــي لروحـي
وَكادَتْ وَحْــدها رُوحـــي تُجَنِّــحْ
نَدَهْتُـكَ فاقْتَرِبْ وَ اضْمُمْ ضُلوعي
وَ عَتِّــقْ خَـمْــرَ رُوحٍ راحَ يَنْـضَــحْ
وَأشْعِلَني حَرائِـق وَاحْتَــرِقْ بي
لِأطْلِق بُحَّةً فِـي الْعِشْقِ تَسْرَحْ
وَ قُـلْ بي بِيْتَ شِعْرٍ وَ احْتَويني
لِتُصْبح قِصَّتــي لِلْحَـرْفِ مَسْرَحْ