تصدّر قسٌّ أمريكي شهير “ترند” عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد اعتناقه الإسلام وتغيير اسمه إلى “سعيد عبد اللطيف”.

وحظي إعلان القس والكاهن الكاثوليكي الأمريكي، هيلاريون هيجي، إسلامَه، بتفاعل واسع، واحتفى به العديد من المستخدمين عبر السوشيال ميديا.

وأعلن القسُّ الأمريكي، خبر اعتناقه الإسلام، عبر صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك”، في 25 فبراير 2023، وغيّر اسمه من هيلاريون هيجي إلى سعيد عبد اللطيف، حيث يقول، إنّ “نيران الإسلام أشعلت روحه قبل عشرين عاماً، ولا يمكن للمرء ببساطة أن يكون كاهنًا وراهبًا في الأماكن العامة، ومسلماً في السر”.

وشبّه هيلاريون، الذي كان يخطط لإنشاء دير مسيحي في كاليفورنيا، اعتناقه الدين الإسلامي بـ”العودة إلى المنزل”، مشيراً إلى أن الحفاوة والضيافة التي شهدها وتلقّاها من المجتمع الإسلامي أمرٌ هائل ببساطة، قائلاً: “لم أجرب مثل هذه الضيافة من قبل”.

وعبّر عن شعوره بالسلام والفرح، قائلاً: “الآن يبدأ عمل التعمق في الإيمان، ومنذ نشر الأخبار عن اعتناقي الإسلام رسمياً، فإن صندوق الرسائل الخاص بي يفيض ويواصل الهاتف بالرنين”.

وشدّد سعيد عبد اللطيف، على أنه “لم يكن لدي خيار آخر غير “لا إله إلا الله، محمد رسول الله”، مضيفاً: “كنت أتمتع بمهنة واعدة ككاهن وكنت محبوباً جيداً ومتعلماً جيداً، ولكن قناعاتي الداخلية تغيرت”.

وتابع: “القرآن يذكر أننا عبدنا الله وحده وخضعنا له من قبل أن نولد، والإسلام خضوع لإرادة خالق السماء هذا هو طريق المسيح، وطريق موسى، وطريق إبراهيم عليهم السلام، وهو طريق النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)”.

ويعدّ هيلاريون أحد أبرز رجال الدين المسيحيين في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد حقّق شهرة كبيرة في السنوات الأخيرة، وقد وُلد في ثمانينيات القرن الماضي، وهو حاليًا في العقد الرابع من عمره، وقد عمل قسيسًا لمدة 14 عامًا، وكان ينتقد الإسلام بانتظام، وتحوّل إلى الكاثوليكية في عام 2017.