كتاب وآراء

العمـل التطـوعـى رسـالـة تنميـة و وعـى

كتب في : الجمعة 01 سبتمبر 2017 - 4:23 مساءً بقلم : محمد عبد الواجد

العمل التطوعي هو رسالة تنمية ووعي كما أن تنوع مجالات العمل التطوعي يجعله متاحاً للغني والفقير وللمعوق والمعافى للنساء والرجال للجميع دون إستثناء .

لا يخلو أحدنا من مهارات وقدرات وطاقات معطلة ، لذلك علينا أن نبحث عن ذواتنا عبر أعمال تطوعية متاحة كما أن علينا أن نفرح ونفخر بتلك الأعداد الكبيرة من الشباب والشابات الذين يعشقون العمل التطوعي ويفتشون عن فرصة تطوعية دون كلل أو ملل .

العمل التطوعي سمو ورقي لا تنتظر أن يأتي لك من يعرض العمل عليك بادر وابحث عنه ، فهو خير وسعادة وأجر من الله كما أن الفرح والسعادة من الذات تنبع من مساعدة الآخرين دون أن يطلبوا ودون أن تتلقى أي مقابل ما أجمل الابتسامة التي تفرح بها أخا لك ‎‫كما أنها استغلال للوقت بفائدة واكتساب خبرات واحتكاك مع مختلف طبقات المجتمع وأجر من الله ، هي بإختصار سعادة تدخلها لشخص وزرع بسمة وثقة بالنفس .

ليس شرطا أن تزور دور الأيتام أو تنظم رحلة لدار رعاية المسنين حتى يكون ذلك من الأعمال التطوعية .
فقط عامل الناس بأخلاق المسلم دون سب أو شتم .

التطوع بالأعمال الخيرية والإجتماعية هو سعادة أولاً، وسعة في الرزق ثانياً ، ورضا الرب ثالثاً ، وتحقيقا للذات رابعاً ، وأخيرا هو مشاركة إنسانية .

عند قيامك بأي عمل تطوعي لن تعرف معنى الملل، فكل ما في عالم التطوع تجربه مثيرة وجديدة من شتى النواحي ترتقي بك إلى آفاق واسعة وستعلم حينها معنى وتأثير كلمة ''شكرا'' و''تشكرون على الجهد'' سيكون لها وقع آخر على نفسك كما أن عليك ألا تنفر من التصرفات أو الشائعات التي تسيء للتطوع، فمن يتطوع بحثا عن التطوع فقط سيكون خير مثال وهو ما سيستمر للآخرة .

كن متطوعا‬‏ ليكون وجودك في هذه الحياة أجمل . . .

بداية الصفحة