يشهد قطاع التأمين الصحى بمحافظة الشرقية، تطويرا وتحسنا ملموسا لدى الجمهور خلال الفترة الأخيرة، حيث تم استحداث عدد من اللجان الطيبة والتى قضت على طوابير الانتظار والمشقة السفر للمرضى والذين كانوا مضطرين للذهاب إلى محافظات أخرى أو لمقر الهيئة للحصول على الخدمة.

"هدفنا يأخذ المريض الخدمة من مكانه" هكذا بدأ الدكتور جمال سلامة مدير فرع التأمين الصحى بالشرقية، حديثه مع "اليوم السابع" حول تطوير منظومة الأداء فى الهيئة والتى تقدم الخدمة الطيبة للأكثر من 4 ملايين مواطن بما يعادل 65% من سكان المحافظة.

وأكد أن توقيع برتوكولات مع مستشفيات للعمل على توفير خدمات طيبة متنوعة للمرضى وتلبية احتياجاتهم، مضيفا أنه من أولى القرارات التى اتخذت لتسير على المواطنين هو عودة اللجان الفرعية الخاصة باعتماد بالإجازات المرضية وعددهم 9 لجان على مستوى المحافظة.

كما تم استحداث 4 لجان طيبة لم تكن متوفرة قبل ذلك، وكان يضطر المريض للتوجه للهيئة العامة للتوقيع الكشف الطبى عليه، التى كانت تمثل معاناة بالنسبة لهم هى لجان "أمراض الدم للأطفال، أم سى للعصب المتناثر، الهرونات، البيولوجى" كما تم عمل 3 لجان فرعية للأورام "فاقوس، والعاشر، والزقازيق" لتخفيف العبء عن لجنة الزقازيق وتسهيل إجراءات صرف الأدوية، فضلا عن تركيب ثلاثة أسانسيرات بمبنى التأمين لرعاية المرضى.

كما أشار "سلامة"، الفرع لديه مستشفيان بالمحافظة هما المبرة والتأمين فى العاشر ورمضان، بالنسبة بالمبرة فقد تم العمل على تطوير الخدمة بشكل كبير خلال الفترة الماضية، فطورت وحدة الغسيل الكلوى، ومدها بـ10 ماكينات حديثة لتصبح طاقتها 25 ماكينة وتركيب 11 جهاز تكيف، فضلا عن تركيب وحدة تنك أكسجين بديلا للأسطوانات، عمل العديد من الجراحات الكبيرة مثل القلب وزرع القوقعة وغيرها، كما تم التعاقد مع الاستشاريين لسد العجز فى بعض التخصصات، واستحداث قسم للمخ والأعصاب فيها، وجارى التجهيز للإقامة رعاية مركزة للأطفال.

وعن تحسين الخدمة الطيبة فى مستشفى التأمين الصحى بالعاشر من رمضان، قال إنه بناء على بروتوكول التعاون الذى وقع بين الصحة وجهاز العاشر، تم تخصيص ثلاث منافذ لتقديم الخدمة الطيبة بشكل جيد ذلك فى المجاورات " التاسعة، العاشرة، الحادى عشر "، حيث تم نقل إليها أقسام الرعاية والغسيل الكلوى والأورام، الباطنة " فضلا عن توفير فيها جراحات اليوم الواحد.

وعن تطوير العيادات والتى يبلغ عددها 20 واحدة منتشرة فى نطاق المحافظة، فمدت بجميع التخصصات، وبأحداث أجهزة التحاليل الطيبة وكرسى الأسنان، والرمد وبى سى ار للكبد، تجهيزات أخرى، وعن عيادة الحسينية أكد أنها من المقرر دخولها الخدمة فى سبتمبر المقبل.

أما عن شكاوى بعض المنتفعين بالأخص الأورام، من عدم تغطية التامين لبعض الأنواع العلاجية واستخدام البديل لها، أكد " سلامة " انه تم حل هذه المشكلة من قبل الهيئة تماما وأصبح المريض يستطع عرض النوع على اللجنة والتى تأخذ قرارها فى حالة أحقية حالته لهذا النوع يتم اعتماده له.

وحول الاستعداد النهائية لحملة فيرس سى ومبادرتى الأنيميا والتقزم والسمنة، أكد انه تم اتخاذ التدبير اللازمة لتنفيذ الحملات مؤكد أن تلك الحملات تأخذ اهتمام شديد وجدية من مقبل المشاركين فيها، بالنسبة لفيرس سى تم تجهيز 70 فرقة مكونة من " طبيب وممرض ومدخل بيانات " فى المدارس و48 فرقة للكبار فى أماكن تقديم الخدمة، وكذلك 73 فرقة لمبادرة " الأنيميا والتقزم "، لافتا أن إصابات بالأمراض السابقة، لافتا أن للزائرة الصحية دور كبير فى تلك الحملات والمبادرات، حيث تقوم بدور التوعوى للطلاب لتعريفهم بأهمية النظافة الشخصية، وفضلا عن دورها فى تقديم الرعاية الطيبة الأولية للطلاب.