واقعة غريبة وخطيرة من نوعها، حيث يوجد مركز مساج يدار بدون ترخيص، في الواجهه المقابلة لحي الطالبية، على مرئ ومسمع الجميع، وذلك في غفلة تامة من المسئوولين، رغم الشكاوى العديدة المقدمة لرئيس الحي، عن بعض المواقف الغريبة داخل هذا المركز.
وفي السابق نشرنا مقالا عن تلك المراكز المشبوهة والتي تستخدم بعض الساقطات في هذه الأعمال، إلا أن ندائنا لم يحرك ساكنًا لدي المسؤولين في حي الطالبية، فكان لزامًا علينا تسليط الضوء بشكل أوضح لكي يتخذ المسؤولون في الحي الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك المخالفة التي تضرب القوانين والأعراف عرض الحائط
وعنوان المقال كالتالي..
مساج الخير أم مساج الشر

جلسة من المساج الهادئ.. جملة تتلقاها عبر تطبيق «فيسبوك » تفتح أمامك بابا للحديث مع أحد الأشخاص الذي يتكلم عن فوائد المساج وكيفية إجراء العملية، ومزايا أخرى أهمها أن القائم بعملية التدليك امرأة.

و انتشرت ظاهرة المساج والتدليك بشكل واسع النطاق في بعض الأماكن الشعبية، وذلك بتلقى المواطنون رسائل من أرقام تزعم أنها تابعة لمراكز صحية أو نوادي صحية، لعمل جلسات مساج غير مشروعة.
البداية.. عند تصفحك تطبيق «فيس بوك» تجد منشورًا لإعلانات جلسات المساج واتبع هذه الجملة «للحجز والاستفسار الرجاء الاتصال بالخط الساخن او ابعتلنا رسالة على الواتساب علشان نبعت لحضرتك «اللوكيشن» أي الموقع، وعند توجهك للعنوان المحدد تجد أنك أمام مركز بيوتي سنتر.

اللافت في المنشور أنه مصحوب بفيديو لسيدة آسيوية، تجري عمليات التدليك بطرقة احترافية، مما يوحي أن الخدمة ستقدم بهذه الطريقة، وهذا الأمر مغري بالفعل لهواة العلاقات المحرمة.
والسؤال الذي يفرض نفسه بقوة .. أين الجهات المسؤولة عن تراخيص مثل هذه الأماكن؟.