أكد الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط ، حرص إدارة الجامعة على متابعة الحالة الصحية لأفراد الأطقم الطبية القائمة على تقديم الخدمة بمختلف أقسام مستشفياتها؛ حفاظا على صحتهم وسلامتهم وصحة وسلامة المرضى المترددين على مستشفيات أسيوط الجامعية.

وكشف رئيس جامعة أسيوط ، عن شمول الرعاية الصحية المقدمة للأطقم الطبية إجراء المسحات والفحوصات الطبية لأي حالات اشتباه تقع فيما بينهم، حيث إنها لم تقتصر على الأطباء فقط، ولكنها امتدت لتشمل الممرضات والمسعفين والعمال بمختلف أقسام مستشفيات أسيوط الجامعية، ووصل عدد المستفيدين منها 380 فردا، ما بين تمريض وإسعاف وعمال من المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا.

وأكد إجراء الفحوصات لهم للكشف عن فيروس كورونا، منها صورة الدم وأشعة متعددة المقاطع على الصدر، ومسحة من الحلق وتحليل PCR، لافتا إلى ثبات إيجابية إصابة 193 فردا منهم، بنسبة تتجاوز 51%.

وأوضح الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب جامعة أسيوط ، رئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، أنه يتم تحديد الإجراء وفقاً للحالة المرضية للمصاب، حيث تم حجز الحالات المرضية الحرجة التي تستدعى لخدمة طبية بمستشفى الراجحي، أما الحالات الطفيفة التي لا تعانى من أعراض مرضية حادة، فيتم تخييرهم ما بين خضوعهم للعزل المنزلي أو العزل الصحي بالمدينة الجامعية، مع تخصيص صيدلية لصرف العلاج اللازم لهم مجانا، وإجراء المتابعة الطبية اللازمة لمتابعة حالتهم، مشيرا إلى اعتبار فترة العزل وما بعدها من فترة نقاهة إجازة مدفوعة الأجر.